للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انتقل إلى جوار ربه حسب ما ينقل عن أسرته سنة ١٣٣٨ هـ، وله من الأولاد سعود وعبد اللطيف.

- عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد اللطيف المغلوث: واحد من أسرة المغاليث، له قصائد شعرية في العرضة والحماس، توفي سنة ١٤٠٥ هـ، ويقال أنه في حياته -رحمه الله- كان وجها اجتماعيا بارزا، وله من الأولاد عبد العزيز وعبد الرحمن ومحمد وحمد.

- أحمد بن صالح المغلوث: من رجال المغاليث المعروفين في عصره، توفي سنة ١٣٣٧ هـ تقريبا، وقد اشترك مع رجال الملك عبد العزيز طيب الله ثراه في معركة "كنزان" وله من الأولاد داود، وعبد اللطيف، ومحمد، وعبد الله، وينسب لهم بيت الأحمد.

- داود بن صالح المغلوث: يقال عما ينقل عن ذويه أنه من الرجال المقربين للشيخ مبارك آل صباح وممن شاركوا معه في معركة "الصريف" واستشهد المترجم له -رحمه الله- فيها سنة ١٣١٨ هـ.

- عبد اللطيف بن أحمد بن صالح المغلوث: ينقل عن المغاليث القول أن للمترجم له اهتمامات أدبية وتراثية وأنه شاعر نبطي، ومن قصائده المشهورة القصيدة التي قالها عندما حل وباء الكوليرا في الإحساء والتي جاء منها ما يلي:

البارحة عيوني من الدمع ما وقفت … وأنا اتقلب بين هم ووقادى

بكيت لين عيوني من الدمع انشفت … وقلت آه وويلاه ووجعت فوادي

أبكي على هجر بلادي (بالكليرا) ابتلت … وعزلت من البلدان عزاه لبلادي

والقصيدة أطول مما ذكرنا، وقد قالها الشاعر سنة ١٣٩١ هـ، وقد انتقل إلى جوار ربه سنة ١٤٠٨ هـ، وله مجموعة من الأبناء منهم سعد وأحمد وعادل وبدر وخالد، وقد جاء لبعضهم ذرية.

- العميد عبد الله بن حمد بن عبد الله المغلوث: يعتبر اليوم وجها اجتماعيا بارزا، وقد تقلد في السابق عدة مناصب عسكرية منها مديرا لشرطة

<<  <  ج: ص:  >  >>