والقصيدة أبياتها تصل إلى عشرة إلا أن بعضها مختل الوزن، ولعل هذا حدث بسبب تناقل الرواة.
- حمد بن عبد اللطيف بن علي بن حمد بن ناصر بن حمد بن حمود المغلوث: ذكر، الحاتم في كتابه (خير ما يلتقط من الشعر النبطي) وعده من شعراء هجر البارزين وقال: امتاز شعره بخفة الوزن ومتانة المعنى وحلاوة القافية وهو في الغزل أقوى منه في غيره بل لا تخلو قصيدة من قصائده الكثيرة من المغازلة والتشبب لأنه لا يقول إلا بما يجيش به خاطره وما يلتهب به فؤاده، وتوفي عام ١٣٢٧ هـ، بينما يقول أحد أحفاده من يقول أن وفاته حدثت في سنة ١٣٣٧ هـ.
كما أن للشاعر كثيرا من القصائد المتناثرة بين دواوين الشعر النبطي، وقد اجتهد فهد بن حمد بن أحمد المغلوث وجمع قصائده في كتاب أسماه "الشاعرية والعذوبة" وأضاف بعض الشيء عن هذا الشاعر مع ما قام به سابقا مؤلف ديوانه الشاعر الأديب عبد الله بن عبد العزيز الدويش وأخرجا مجموعة من قصائد الشاعر حمد المغلوث والتي يرجح أن بعضا منها لا يزال مفقودا رغم كل ما بذله مؤلف ديوانه وصاحب كتاب (الشاعرية والعذوبة) من جهده، بالإضافة إلى الدراسة التي خصصها المهندس خالد بن أحمد المغلوث لحياة الشاعر وجمع في أحد فصولها كل ما حصل عليه الشاعر من قصائد وخرجت للنور مؤخرا لتضاف لمكتبة المهتمين بمثل هذا التراث بعدما جمعها المؤلف بكتاب أسماه حمد المغلوث شاعر الخليج النبطي.
وأعتقد أن قصائد حمد المغلوث التي قالها في حياته أكثر مما أن يحصل عليها كل مؤلف كتب فيه، فقد جاء لبعض من قصائده ذكر في مخطوطة البحث عن أعراب نجد وما يتعلق بهم المنسوبة لسليمان صالح الدخيل والموجودة في مكتبة المتحف العراقي تحت رقم ١٩٢٦ نقلا عما ذكرته إحدى المجلات الشهرية، ولعل الموجود فيها من قصائد شاعرنا هذا من نوادره التي لم يدرجها من كتبوا فيها وتطرقنا لذكرهم سابقا ضمن ما نسبوه إليه من قصائد جاءت ضمن صفحات مؤلفاتهم التي خصصوها إليه.
- عبد العزيز بن عبد اللطيف المغلوث: من أفراد أسرة المغاليث ووجهائها وتربطه صداقة قوية مع الشيخ مبارك الصباح وهو أخ الشاعر حمد المغلوث، وقد