الشاعر عدوان الهربيد الشمَّري
قام عدوان بتربية ابن أخيه منذ الصغر حتى بلغ سن الرشد لعله يرد الجميل إلا أن جريس خيب أمل عمه فيه، وذلك عندما رحل جريس عن عمه فقال الشايب هذه الأبيات:
يا جريس أخذنا أمك على شان تاليك … لاجابني زينه ولاهي عشاقه
كم مرتن يا جريس أشيلك باياديك … وأعلقك يا جريس مثل العلاقه
وياما على مصلوح نفسي أبديك … وانكس كما تنكس على البو ناقه
واللي نبت بلحاء ربوعك نبت فيك … مار أن نبت اللحاء بافتراقه
وياما بعدلات المناظر نعشيك … وزودن على الحقه نحط اللحاقه
واليوم يا جريس غلضن علابيك … خلطت مع شين المذاهب نزاقه
يا جريس ماني بالاداني واقاصيك … إلى حال دوني محزمن من دقاقه
إلى صار بالدنيا صديقك يخليك … ما حدر عوج النصايب صداقه
الشاعر خلف أبو زويد الشمَّري ينصح ابنه:
دخيل خذ من والدك لك مسألة … مسالتن ما يفهمه كل رجال
احذر خويك عن دروب الرزاله … ترى الخوي عند الاجاويد له حال
ورفيقك الداني الى شفت حاله … أحمل عليك من المعاليق ما شال
والحمره تدرك معوشة عياله … والا الرجل ييغى منه بعض الاحوال
لعل رجلن شوفته دوب حاله … جعله دور عشقته فيه الابدال
من صار دلوه ما يميحه شماله … ترى الرجال يشطرونه على الجال
والمرجله بالك ترخي حباله … وبالك تعيل ولا تريخم لمن عال
والرجل بالواجب لسانه عقاله … إلى قال قولن تم لو حالبه حال
والبل معلومن بالايدي عقاله … والخيل تزلج بالشبيلي والاقفال
شريتاك من عوص الانضى زماله … حمرن تورد بك إلى سرب اللال
تمرس كما تمرس خطاة المحاله … في ديرتن عمال عن طبها ذال
خله مع الديان تمشي لحاله … الى صار مانت لمست الخشم حمال
والى صار ما تحسب إلى صار قاله … تراك من عدة هدو من بها أزوال