حنا ربيع وشورنا بس مشوار … والسيف ما يقطع بليا شوابير
ومشيك ضعيفن هو سبب جعف الاوثار … إلى صار ما بطرافهم شور مشير
الى صار مانت لزايم الجمع قهار … تعزل كمينه عن شذا القوم وتغير
والى صار ما من طيب الاشوار تختار … هوشن بقلن ما يجيبه مقاهير
والقل ما يدي حسيبن الى ثار … والكثر تاكلبه قصار المناقير
حنا ثمان وكسبنا جل وبكار … حمرن وصفرن وفاصلاته مغاتير
جبناه ليلة رابعن حث الاوبار … شقحن كما الحيطان برص المياخير
ولحقوا هللبل فوق عدلات الازوار … قبن تفاهق روسها كالخنازير
قبلن بغونا طفحتن قبل الافكار … إلى ما جبرناهم على المنع تجبير
حين التقينا إلى الدعيجات حضار … تطابقوا بخشوم هدف المناظير
كم واحدن من ضربهم طاح ماثار … لجن عليه مخوتمات الدواوير
وشمننا واقفوا مع الدو عبار … وحصلهن من صافي الملح تثبير
والعنك يا حضن ربض عقب ماثار … فزيتله بالليل واصبح معيثير
من عقب ماني للمناعير حبار … اليوم يا مشكاي للرجل مادير
قلت ارشدوا حقي من الآخرة صار … أنحروا أهلكم يا حماة المضاهير
قالوا علومك ما لها عندنا كار … هي نينك والا تقوله مصاخير
أركب على الامتان عدك على حصار … أركب علينا واكفاك العواثير
ركبت فوق اثنين واثنين حضار … وغدو لي أجوازن تقل حطحطة ظير
من يوم يوحوني من الشيل حضار … دلوا يهجرون الخطى لي بتقصير
متكيفن عدي على كور غبار … متمركين من فوق امتون المناعير
حفاين بالقبض وجهيل وصغار … وشلون لو عقيلهم لي حواضير
وبدقت لدم وجيههم كيف ما غار … تقل بداتن للمصنع مسايير
مع سهلة العوجاء مطابيق وديار … تبت حيل مهاوزات البواكير
ما يقطعه كود النضى تقل شنار … سباعن تخطف فوق مثل الشنانير
خوالي اللي ما بهم صنع شبشار … زمل التخوت مسهلات الحدادير
ومعهم هديب الشام نقال الاقطار … زودن على حمله يشيل القناطير
واعرف الى جاد أول العش ما بار … لازم من التالي يجيله نوادير
وأنا أحمد اللي زينه عقب ما صار … وضبه من الجمه على عالي البير