يزيد وبكر ومن بكر الكساسبة والمظافرة ومن عقب (علي) آل محمد ومن عقب (طريف) المناصير، وهذه الصلة يؤكدها تقرير وضعته شركة الزيت العربية الأمريكية ونشرته مجلة العرب بعنوان:(المناطق الشرقية من مقاطعة الإحساء) مؤرخ في ٢ من ربيع الآخر سنة ١٣٦٩ هـ الموافق ٣١ يناير سنة ١٩٥٠ م، تحدث عن صلة القرابة بين المناصير وبني هاجر بما نصه:(كان منصور الذي هو أحد حلقات سلسلة النسب بين قحطان وهاجر، وهو الجد الذي ينحدر منه بنو هاجر والمناصير الذين يعرفون جميعًا بأبناء منصور وكان بنو هاجر والمناصير دائما أعوانا في الحرب حلفاء يطلقون صيحة الحرب ذاتها)(١).
وبشكل عام، فإن الشعر النبطي يؤكد في مجمله صلة بني هاجر بالضياغم ومن أمثلة ذلك قول شاعر بني هاجر عمير بن راشد آل عفيشة الهاجري، حيث قال في قصيدة له:
حنا الذي يضرب بنا الوصف يا سعيد … كلا يبي منا معانز بديده
حنا وعبد الله ولد علي وعبيد … غرامة دون الحدود البعيده
وعبيد مروي صارمة في الأطاريد … والنّاس لأفعاله شهود ومعيده
ومحمد اللِّي لبس تاج المقاليد … سور الجبل حاميه عمن يريده
حنا وهم عصبة بعد وتأكيد … ضياغم من روس جنب وعبيدة
هواجر يوثق بنا في المعاهيد … قحطان أبونا حافظين رصيده
وكذلك هذه الأبيات من قصيدة للشاعر فلاح عايد الشمَّري توضح القرابة بين بني هاجر وبين عبدة من شمَّر:
لابة فرسان يوم الطرادي … هواجر بالكون تكره ضديده
هذا ذكر يا بن مذكر لأصول الجدادي … حنا وياكم بنسب من عبيدة
حنا بني ضيغم كلام وكادي … وعبده بني ضيغم وهاجر حفيده
وحنا وياكم من سنين بعادي … أصحاب وحباب ونصح وعقيده