١٢٩٣ هـ الذي عين من قبل ناصر باشا السعدون شيخ المنتفق وعزل من قبله في عام ١٢٩٣ هـ.
فلوأن ابن منيف رجع إلى أحد العارفين بأنساب هذا الفخذ ويكون منهم السمع ما أردت أن أوضحه، فإن التحليل العلمي لا يصح على علم الأنساب بل ما هو متعارف عليه عند أبناء القبائل العربية.
وقد أشار الأستاذ سعود الخالدي (١) في مطالعة نسب بني خالد وبداية استقرارهم بالقطيف عن أن آل خالد أحد فروع المهاشير الرئيسية، ومن المهاشير بطون من أشهرها آل حميد الذين منهم آل عريعر، وآل مسلَّم حكام قطر سابقًا وأسر كثيرة.
وهذا بيت من قصيدة لراكان بن حثلين قالها للشيخ سحيم بن حسن آل ثنيان الفوزان من شيوخ المهاشير:
ان طعتني يا سحيم ترك عميره … لك منزل بين الخالد وعجمان
وهذا بيت من قصيدة قالتها والدة آل ثنيان شيوخ المهاشير بعد هية عشيران التي قادها ابن صباح ضد بني هاجر.
عمري على شوفت حزام ومناع … وأقطع جدًّا جابنا في عميره
وعندما ذكرنا الأمير عبد الله بن عبد الرَّحمن في تعريفه السابق بقبيلة بني خالد، فالسبب هو كثرة اجتماعات الأمير عبد الله بكثير من رجال المهاشير وآل حميد وبني خالد، وذلك للقرابة التي تربطه بهذه القبيلة، فالمهاشير هم أخواله ومعروف عنه أنه واحد من المهتمين بعلم الأنساب وخاصة أنساب قبائل الجزيرة العربية، وقد برع في هذا العلم وأصبح مرجعا لكثير من الباحثين في المملكة العربية السعودية وخارجها.
(١) الخالدي سعود فهد، بنو خالد، قرون من الاستقرار في منطقة القطيف، الواحة، العدد الثالث، رجب ١٤١٦ هـ لبنان ص ١٢٦.