وقال سعيد بن علي الحبابي هذين البيتين من قصيدة طويلة انظرها كاملة ي ديوان ابن برمان ص ١٢٥:
حباب ما فيهم عذاريب وأنكار … صُلب اقحطان وسعد منهم عضاده
فوق القبائل مانقول إن لنا أطوار … على العرب ما ندّعي بالزيادة
وقال أيضًا قصيدة أخرى منها هذه الأبيات:
رافق صناديد يجلّون همّك … في ساعة تنضر بعينك بوارها
أقوله وربعي حبابٍ هل الوفاء … جرار قُطّع من نوادر حرارها
أهل المعرفة والشجاعة والكرم … بالجود والطولات تُعرف خبارها
والساس من قحطان في الأصل والنسب … ما هي بنسبة تائهٍ إستعارها
قبيلة إلى وقّف الخصم ضدَّها … قامت عليه وقوم الله أنتصارها
صمالةٍ ياسعد منهم ربعه … لآثار في يوم الملاقا غبارها
ما يجعلون أعذارهم قبل فعلَّهم … ما هم مثل ناس تقدّم عذارها
وسلو منا يا ناشد عن سلومنا … بين العرب بالعز تم أشتهارها
منها حقوق الضيف والجار والخوي … وقوم ترد الشأن نّمن جوارها
ومنها إلى جا المعتدي ضد خالنا … لو كان من لادنين نأخذ بثارها
وأن شباب شايبنا ثنينا وقاره … صاب الله قوم ما تقدّر كبارها
هذا عن العادات شرح موجز … وآلا صعب عدّها وإنحصارها
وباقي القبائل ما نهضم حقوقها … ما فيه نار إلَّا ويقدح شرارها
واليوم ساد إبلادنا الأمن والرخا … في ظل أسود كلمة الله شعارها
الله ينصرهم ويهزم عدوهم … حكومة بالعدل ثبّت قرارها
سعودية تأمر بحكم الشريعة … عسي تدوم بعزها وازدهارها
وقال فيهم الشاعر مانع بن عايض آل الخوير السعدي من الجحادر هذين البيتين من قصيدة:
راكب ست من الجيش ما فيها هزل … لامشت كنها لادامي يزيد إجفالها
نصّها ربع هل الجود من عصر الجهل … الحباب اللِّي على العزّ كسب أفعالها