فقال الشاعر سعيد بن علي آل برمان هذه القصيدة:
باسم الله الوالي بديع السماوات … نبدي بذكره قبل بدع التماثيل
سبحان من نزل كتابه والآيات … على رسوله نزّل النور تنزيل
أرجيّه وأسأله يغفر الخطيات … وأعوذ به من النار والظلم والويل
طالبك يا عالم جميع الخفيات … يا هازم قوم أبرهه صاحب الفيل
أستهدفوا بيتك بهدم وعدوات … وأرسلت تدمير لهم طير أبابيل
تحفظ لنا شيخ يحل الصعيبات … يحل صعبات المشاكل وحلحيل
زايد كسب فعل النواميس بالذات … تبنا له البضاء بروس الغراميل
فيه الشجاعة والكرم والمروات … يا جعل يفدونه قلال المحاصيل
زعيم قوم ينطحون المهمات … يوم القنا والرمح والجيش والخيل
قام وجمع شعبه بعد كانوا أشتات … سجل له التاريخ في المجد تسجيل
زايد نقدم له سلام وتحيات … لأبو خليفه عد وبل المجد المخاييل
عد السحاب اللِّي مزونه غزيرات … من بارق هلّت نصوبه هماليل
واللي مهيظني على نظم الأبيات … قول على المعنى ولاهوب تضليل
قول الفلاحي لو كتمنا الشهادات … الموت قافينا وجيل وراء جيل
قال الحباب أهل الوفاء والجمالات … لطّامة العايل وذباحة الحيّل
قال الحباب لهم على الجود عادات … والرجل منهم ند عشرة رجاجيل
شهادة من رأس رئيس الإمارات … عن ربعي اللِّي يكسبون التنافيل
ربعي لهم تشهد عصور قديمات … الماضية والحاضرة والمقابيل
ويشهد لهم وقت مضى فيه صولات … يردون حوض الموت ربع مشاكيل
ربعي إليَّ جات المواقف والأزمات … يرسون إلى اختلف الردى بارد الحيل
قوم على درب الخطر والمتاهات … أسفارهم من غير رفق دواليل
على الركايب يقطعون المسافات … دليلهم بظهورها الجدي وسهيل
صمالة يمشون في كل الأوقات … شرق وغرب ومجنبين ومشاميل
ماهي عليهم صعبة للتجاهات … حتى ولو غاب القمر وأظلم الليل
عندي على قولي براهين وإثبات … وما قلتها قصدي خداع ودهاويل
إختامها بازكي سلام وصلوات … على نبينا وضح العدل والميل