للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقول شاعرهم في أبيات من قصيدة طويلة انظرها كاملة في ديوان ابن برمان قصائد نبطية مختارة ص ١٢٧ حيث قال:

ربعي هل الطولات والنّاس خُبَّار … الجود دايم لال برمان عاده

ربعي قروم ما يهابون الأخطار … عند اللقا يا سعد منهم سناده

حرابنا نضرب فؤاده بمسمار … ما عاد يسلم عقب ضربت فؤاده

نمن ردي الشان والضيف والجار … وأيضًا الخوي يامن ويا وصل مراده

ولا نشير إلَّا بذريات الأشوار … عُراف وشيوخ وللحق قاده

كُلّ لنا بالطيب يذكر لنا أذكار … يشهد لنا ربي وتشهد عباده

صبينا في العسر إلى جوّه خطَّار … تعبد معاميله ومركا شداده

ومفطحات الحيل مع بن وبهار … بدلال رسلان يقند قناده

والعود نغلي فيه من سوق عطَّار … طيب النشامى منتقين عواده

ما نحسب الدنيا فقارا وتجار … يوم البخيل يخاف نقص اقتصاده

وافين مع حكامنا سر وجهار … والنعم بآل سعود مابه جحاده

وقال شاعرهم أيضًا وهي من نوع العرضة:

ربعي مخلصة الخصيم من الخصيم … كم خلصوا دعوى خصيم وخصماه

بخبرك ياللي في بني عمّي غشيم … هم آل برمان مطوعة العصاه

عاداتنا كسب الجمايل من قديم … ناطي الخطر والخصم ما ندرى خطاه

وقال فيهم أحد الشعراء الجحادر هذه الأبيات القديمة التي مازالت تتردد على لسان الكثير من النّاس وهو يبين موقفهم وصفاتهم الحميدة بين قبائلهم يقول فيها:

سندوا تكفون بوجيه الركابي … للرجال اللِّي معرفتم طبيعه

نوخوا عند آل برمان الطيابي … للقبائل عندهم سلم وشريعه

مقطع الحق ابن برمان الحبابي … شيخته ما هي بتقليد وبديعه

<<  <  ج: ص:  >  >>