للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن شعرائهم من قال:

حنا إلى صاح النذير … ما نكتفي بمروبعات

نركي على حد الشطير … ورث الجدود الماضبات

ومنهم من قال:

من دون سمحات الوجيه … بنات ظبيان القديم

نعطي المعادي اللِّي يبيه … شلف تخالف بالصميم

وقال الشيخ ناصر بن عمر بن قرملة في موقعة دخنة (١):

يوم على دخنة نهار تهيا … يوم قصى الشجعان والمستحين

اردها لعيون بجدا وهيا … وام الحوار اللِّي تجر الحنيني

إيماننا ترخي من الموت سيا … وايسارنا ترخي أرباط الجريني

ويقول الشيخ ناصر بن عمر في يوم موقعة الأميلاح:

الرابح اللِّي ما حضر بالأميلاح … ولا سمع لجة خلجهم بالمراحي

تهن يازمل أريش العين وارتاح … واحنا لزلبات السبايا نناحي

يوم الفشق غلق وطاحن الأرماح … رديت للهندي شريدة اسلاحي

إلى قوله:

إن اقبلت فمناطحة شلف وأرماح … وإن أدبرت فمغيزل العين صاحي

قال ناصر بن عمر بن قرملة في تثليث:

يسقي المفازة من صدوق المخاييل … مع جر تثليث تقافا سحابه

حيث مرب للعنوز المغازيل … جرد المها ماحسن تهيضع رقابه

شربت أنا به شربة تالي الليل … مثل النهال اللِّي شروبه انهابه

أبيات قالها الأمير عشق بن شفلوت عندما غزاهم قوم وكان عدد خيلهم (٤٦) وكان النصر حليف ابن شفلوت وربعه وقد أصابوا (٣٨) خيالا ما بين قتيل وجريح وأسير، فقال على طرق الحدي:


(١) ذكرها الرحَّالة الأروبي تشلز داوتي في كتابه رحلة إلى الصحراء العربية، وكان الكاتب موجودا عند وقوعها في بلدة عنيزة، وقد روى له أحداثها رجل من أهالي عنيزة وبالغ في وصفها ص ٣٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>