للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخيل ست وأربعين … ماراح منها إلَّا ثمان

العيون جرعات الحنين … نطعن بحدات السنان

علم بها راعي البطين … اللِّي تحضرا من زمان

وقال عشق بن زيد في حداء آخر:

صفراء جنايبها كما الغربان … معقبه عقب الخليف أثنين

لما رفعت الصوت القحطاني … ياويل منهم يطلبونه دين

قصيدة الفارس فراج بن ريفة القرقاح منها:

قال بن ريفه بدا في المرقب العالي … وأعلا المراقيب تومي به هبايبها

عليك يأمر قلب جيته وأنا سالي … هيض على القلب ديران شطيت ابها

هيض علي شدوق الثفن لاسالي … وعطفت طريب ليا زافت عجايبها

كم مره قد نزلنا عشبه المالي … ببيوتنا لاوزا المجرم يلوذ بها

ربعي عبيد لياجا هوش وقتال … هل هيه في الضحى تشع كسايبها

ويا راكب ميمونة في مشيها رمالي … ما يشتحن منهل العيرات راكبها

ملفاك من يلبسون الجوخ والشالي … ربعي ودرعي وضد اللِّي يحاربها

ملفاك شيخ القبيلة حامي التالي … عند ابن شفلوت يالمنجوب قربها

قله على طالت المدة ونا جالي … عشر سنوات مضت بحساب مقطبها

إلى أن يقول:

لي بندق ما صنعها الصانع التالي … من دقة "الحارث" تجلا مقاضبها

الله يرحمك يا عود شراها لي … من واحد جابها للسوق جالبها

أقف بها بين ربيعي وأمنع التالي … لا خاف ولد الردي ما احتال يزهبها

وليالقونا من المقناص زعالي … أحد مدح بندقه وحد يعذ ربها

بشرتهم بالعشا من عقب مقيالي … القايده مع مرد الكوع ضاريها

يالله أنا طالبك حمرا هواء بالي … لا روح اليش طفاح جنايبها

لاروح الجيش حاديها أشهب اللالي … لاهي تورد وسيع صدر راكبها

اللِّي على عيزها واللي بالأحبالي … واللي على المردفه واللي يغاربها

لاورحت مع سباريت الخلا الخالي … كن الذياب تنهشن من ترايبها

<<  <  ج: ص:  >  >>