للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تلفي لابن هادي كبير العمامه … شيخ ورمحه مع هل الخيل مرسام

مر يواعدنا بحرب وقوامه … ومر يجينا منه هرج وتسلام

حي الكلام وحي من هو كلامه … اللي لفانا منه هرج التوهام

وش الجزا يا شوق زاهي الوشامه … بالسابق اللي ماعرفنا لها أوقام

كزيت لك نور السلف والجهامه … باغيه ذخر في مقابيل الايام

وغديت أنا وياك مثل النعامه … جاها بلاها من ثقيلات الاقدام

ان كان تبغي سابقك والسلامة … فلا تحول بالجحادر على يام

يحرم عليك النوط تطلق بلامه … مادام عنده واحد من ضنى يام

معنا الطويل اللي تجيكم علامه (١) … نطاح شوبات الفرنجي والاروام

الترك قبلك زارنا به زعامه … قد عافنا واختار عنا هل الشام

إن كان تطري حدرك بالجهامه … حنا لكم في مقطع الصلب قدام

ذي ديره الحاكم كبير العمامه … اللي نحى عنها طوابير والاروام

قدامك شيخ رفيع مقامه … الخيل قرح وابيض الخد قدام

ومن رادها غيره ضربنا رثامه … عود يبدل هفوته بالتندام

يالله عسى الفردوس ملقى عظامه … اللي بعث دين النبي دين الإسلام

مثل الدويش اللي يقدي الجهامه … عقرت جواده فوق رجله والاقدام

وان كان حدر لابته من تهامه … حنا لهم في مقطع الصلب قدام

اقبل وحنا لك نسوي كرامه … شلف على شهب سريعات الا ولام

تسعين رمح كسرت في عدامه … عشرين منهن بين راكان وحزام

كم ثار عند ركبنا من كتامه … ياما هلك من ضدنا من سبب يام

كم حريب دارج الدم دامه … يشبع بها السرحان والطير لاحام

حنا كما سيل تنحى غمامه … هامل بردها بالفرنجي والاروام

سيله يقزي مانحا من عدامه … ورعودها منها المدن له تقصام

كم سيف هندي فضخنا لجامه … بإيماننا كنه مقابيس الاظلام

نروي من ارقاب السكارى حيامه … في هية يشبع بها كل حوام

نطعن لعين اللي عريض سنامه … شقح مفاليها مباكير الاوسام


(١) يقصد أن معهم فارس العجمان منصور الطويل وهو من شيوخ آل حبيش قتل في معركة البرة عام ١٢٨٨ هـ التي جرت بين سعود بن فيصل ومعه آل مرة والعجمان والدواسر وسبيع والسهول وأخيه عبد الله بن فيصل ومعه الجحادر من قحطان.

<<  <  ج: ص:  >  >>