لندائهم فإنهم سوف يحاولون بكل قوة لرد تحالف يام، وبعد ذلك بدأ يذكر الشيخ محمد بن هادي والشيخ ابن شفلوت بالقرابة التي تربط بني هاجر والجحادر من قحطان وأنهم يجتمعون في قبيلة جنب.
وقال الشاعر دغش بن سالم الكدادي على لسان الشيخ شافي بن سفر بن شبعان (١):
يا ركب حمرا غشها سحامه … ترعى الزهر لين الشحم فوقها زام
ملفاك ابن هادي مقدي الجهامه … راعي البويضة اللي على الحرب عزام
حن درعه الضافي وقوه حزامه … وعدوه القاسي ندوسه بالأقدام
وعده لبن شفلوت راعي الشهامه … شيخ الشيوخ متيه كل مرزام
صبيان قحطان عليكم ملامه … ولها على صبيان جنب تلملام
حنا كما مايح ثمانين قامه … جوفا وفي جيلانها تسعة أهيام
ما يظهر المايح من أقصى مقامه … الا جواذيبا وربعا وخدام
وان كان جذابه وني عظامه … يقعد بغله في قليبه ولاقام
حنا شوى وشايلتنا القرامه … قطاعه نذبح ولو كملوا يام
وارمحنا وسط المدينة علامه … مع الصحابة قاتلوا ذيك الأيام
أما قصيدة الشيخ محمد بن هادي بن قرملة وهي معروفة ومنها هذه الأبيات قال:
يا سابقي تستاهلين السلامة … الله يجيرك من بلا سو الايام
لا بد من يوم يثور أكتامه … اما على المطران والا على يام
ياذا البهم والله ان تبادي الجهامه … لما تجي من بين صقوى والاوجام
لي لابة حدرتها من تهامه … وسلاحها صنع الفرنجي والاروام
ورد الشيخ راكان بن حثلين على قصيدة الشيخ محمد بن هادي بالقصيدة التالية:
يا راكب حر تذرّب سنامه … عليه ني راكب من العام
ماصك لحيه في ليالي فطامه … وعظمه قوى لبن كل مرزام
إلى ورد عد يطير حمامه … جا للصريمة من لحيه تفصام
(١) رواية حمد بن حمود طويل الرمح