للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الشاعر بيرم بن جابر هذه الأبيات في آل المهان وهو من آل فطيح:

عديت في المرقاب واعدل القاف … عدال ساقي جمة من جباها

كل الضحي يا معتلي كل مشراف … والكبد كنها فوق جمر صلاها

ما شفت من نشر المناعير طراف … أهل البيوت اللِّي رفيع بناها

فطيحية بالحرب تذكر وتنشاف … يفرح بها المجرم لجنة وزاها

يا زينهم يوم انتحوا كل مصياف … يرعون بالطرعات في منتهاها

برعون خرب والمريرا والأطراف … دار بضرب الماو زحنا اعداها

يتلون ابن مهان جرار الاسلاف … كم من هنوف منه تبكي ضناها

وإن اعتلوا فوق المراقيب شراف … بسادية عادة جديدة غراها

وهذه القصيدة قالها الشاعر عديبان آل فطيح في إحدى المناسبات قبل حوالي مائة وثلاثين سنة ١٣٠ هـ؛ أي عام ١٢٧٠ هـ تقريبًا وقد قالها وهو في بلاد بعيدة عن بلاده وأهله وذويه وقد بعث إلى شيخهم حينذاك الشيخ حمد المهان:

قاله دعيبان بدائم ونا … في راس مشذوب عنا من رقابه

يا راكب من عندنا فوق دنا … مسيرها بشبه خبيب الذيابه

تسرح صلاة الصبح بوم أذننا … وتنصا آل طحفل نازعين الطلابه

تنصا ابن مهان ربيع الجنا … شيخ ولا طاوع خطيا زلابه

ما هو يطاوع ناقل الحكي منا … ولا يطيع اللِّي بشب الحرابه

هم عدنا اللِّي الاضمينا سقنا … وحن حبلهم نجذب لهم من شرابه

غارن كنين وان زبناه كنا … وإن هب ليل الشعف يذري جنابه

البيت لولا طرفه ما تبنا … ولا يلده بالذرا إلَّا حجابه

إن كان قطب شاكله ثم تبنا … صدنا مقاييله وصدنا ثوابه

وإن كان رث بشاكله ثم تدنا … خطر على البناي صكت كرابه

ندري متى ضرب النصع يا قعنا … وندري متى ضرب النصع من جنابه

أنا غرير ما على شاحننا … ألا نعرف المقديه في جوابه

<<  <  ج: ص:  >  >>