وللشاعر محمد بن غظيف آل هتيلة اليامي في الشيخ ذيب المهان وابنه:
يا الله يا اللِّي له تحقق المطاليب … يا الواحد اللِّي بالمخاليق سواس
ولفيت انا ربع تعرف المواجيب … كل ابلج لاجا اللقاء شاجع الراس
عيال ذيب اللِّي كسب ماقف الطيب … خلف افهود عارفين بالإحساس
قطعة حرار في طويل المراقيب … شيوخ على درب المراجل لهم ساس
شبل ورا شبل وذيب ورا ذيب … بناخذ علي المهان ركضه ومرواس
امخلف للشيخ ذيب المراقيب … والطيب للريع المناعير مفراس
ذيب اليا شافوه قوم مطاليب … خلوه من قوة العزم فيه والباس
شيخ يعرفونه شيوخ الأجانيب … لي ولعت نار الحرايب بمقباس
وتومى لبيته نازحات المراكيب … تبغى العشى ليا جات من عقب الاتعاس
ولا هيب بدعه غير في منقع الطيب … ماكر حرار اشتهر فيه قرناس
بيت وفيع للفخر ساس وصحيب … أقولها ما أخشى الحكايا من النّاس
وخلف صلاطين عليهم تعاجيب … منه خذو عدى ملامح ومقاس
الا جيت مجلسهم دلال محاديب … والعود يذعر والمناعير جَلاس
كم حايل تخدف بقدر المراكيب … ومعي فىٍ الربع المناعير بخاس
وعز الله أنه ما اختلف ذريه الصيب … ما هي حكايا مستغد ومنحاس
وبالربع من حصل سريع المناديب … سلم على اللِّي يبعدون التعوماس
واستر بالي يوم شفت الصاحيب … تصاحبوا بعد التفرق بنوماس
دعوال المهان رفاع المناصيب … لباسة الماهود ودروع الالباس
ربع لما صعبت تحل اللواليب … صبيان يام مطوعة كل عرماس
ربع لما جاهوش نزح المضاريب … نطحوه بدروب الحماسة من الراس
اللِّي لما جا الضيف يلقى التراحيب … وحيل تجفا فوق مذخور الأكياس
وتمت وصلى الله براتب وترتيب … على النَّبِيّ ما خط حبر بقرطاس
وكانت مشيخة الفطيح في المهان ثم الشيخ حمد المهان قبل الذيب المهان وكان للشيخ حمد المهان عدة غزوات، قال في إحداها عندها رأى الأرض خالية من العربان:
حرم عليه القزع ضده وغرنوقه … مادام ربعي على العيرات ياتونه