للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا ما قاله الشاعر حصين فرج في آل مهان منشجعا لفعالهم وحلهم للمشاكل بين النّاس:

من يبغي الشيخات غير آل مهان … مثل المسفر في الضحى قطع صيبة

نطاحة للقوم في كل ميدان … والا رموا ما يخطون الضريبة

حازوا على كسب المدايح بالاحسان … وقوله نعم فازوا بها الغصيبة

والاجا نهار فيه تضييع الأذهان … كل يقوم أربهم من قريبة

اخفاف النفوس وفي المواجيب كرمان … وظفران ليشل الحديب لحديبة

ورفيقهم بعلون شانه بالاحسان … ويفرح بهم ليجت عليه المصيبة

ومن جاو من صفة رقى عان شيبان … وحرييهم ما عاد سره صحيبة

شيبانهم تمنع هل الجيش ليحان … والمرجلة ما هي عليهم غريبة

متشجع من فعل دربين الليمان … عيال عم والمناسب عريبة

يرقون للعليا على راس مابان … ولو جيهم تعطا ولو هي صعيبة

وفي آل مهان يقول أحد الشعراء:

بيت بذري في السنين الشلاهيب … عجل القرى للهاشلين المقاوي

عجل لضيفه بالندي والتراحيب … جزل المقام وللكثير بنشاوي

آمين تقبل دعوتي له على الغيب … ويصير مأوى الضيف للرزق ماوي

وقال الشاعر عبد الرَّحمن بن سعود بن ناي القطاوي في الشيخ مبارك بن ذيب المهان:

عرفت فالدنيا رجال المواجيب … واللي يهاوون المراجل مهاري

وللطيب ناسٍ باسمهم يعرف الطيب … لهم على الجودي جويد الملاوي

ما هو مثل إلَّا مبارك ولد ذيب … اللِّي تخاويه المراجل مخاوي

شيخٍ ولد شيخ بعيد عن العيب … من دوحة المهّان مابه مراوى

بيتٍ بذرّي فالسنين الشلاهيب … عجل القرى للهاشلين المقاوى

إلى عدّوا اللِّي للطَّراقي معازيب … نفّلأ مبارك فالسخى ما يساوى

الهاشمي له في قريشٍ مقاضيب … تلقى عن أصله فالالدلّه فتاوى

عجلٍ لضيفه بالندى والتراحيب … جزل المقام وللكثير يتشاوى

يضحك حجاجه بالبشاشة إلى نيب … كنه بشوفه للضيوف يتداوى

آمين تقبل دعوتي له على الغيب … ويصير ماوى الضيف للرزق ماوي

<<  <  ج: ص:  >  >>