وهذا ما قاله الشاعر حصين فرج في آل مهان منشجعا لفعالهم وحلهم للمشاكل بين النّاس:
من يبغي الشيخات غير آل مهان … مثل المسفر في الضحى قطع صيبة
نطاحة للقوم في كل ميدان … والا رموا ما يخطون الضريبة
حازوا على كسب المدايح بالاحسان … وقوله نعم فازوا بها الغصيبة
والاجا نهار فيه تضييع الأذهان … كل يقوم أربهم من قريبة
اخفاف النفوس وفي المواجيب كرمان … وظفران ليشل الحديب لحديبة
ورفيقهم بعلون شانه بالاحسان … ويفرح بهم ليجت عليه المصيبة
ومن جاو من صفة رقى عان شيبان … وحرييهم ما عاد سره صحيبة
شيبانهم تمنع هل الجيش ليحان … والمرجلة ما هي عليهم غريبة
متشجع من فعل دربين الليمان … عيال عم والمناسب عريبة
يرقون للعليا على راس مابان … ولو جيهم تعطا ولو هي صعيبة
وفي آل مهان يقول أحد الشعراء:
بيت بذري في السنين الشلاهيب … عجل القرى للهاشلين المقاوي
عجل لضيفه بالندي والتراحيب … جزل المقام وللكثير بنشاوي
آمين تقبل دعوتي له على الغيب … ويصير مأوى الضيف للرزق ماوي
وقال الشاعر عبد الرَّحمن بن سعود بن ناي القطاوي في الشيخ مبارك بن ذيب المهان:
عرفت فالدنيا رجال المواجيب … واللي يهاوون المراجل مهاري
وللطيب ناسٍ باسمهم يعرف الطيب … لهم على الجودي جويد الملاوي
ما هو مثل إلَّا مبارك ولد ذيب … اللِّي تخاويه المراجل مخاوي
شيخٍ ولد شيخ بعيد عن العيب … من دوحة المهّان مابه مراوى
بيتٍ بذرّي فالسنين الشلاهيب … عجل القرى للهاشلين المقاوى
إلى عدّوا اللِّي للطَّراقي معازيب … نفّلأ مبارك فالسخى ما يساوى
الهاشمي له في قريشٍ مقاضيب … تلقى عن أصله فالالدلّه فتاوى
عجلٍ لضيفه بالندى والتراحيب … جزل المقام وللكثير يتشاوى
يضحك حجاجه بالبشاشة إلى نيب … كنه بشوفه للضيوف يتداوى
آمين تقبل دعوتي له على الغيب … ويصير ماوى الضيف للرزق ماوي