والكل ينكس عايف عقب ما شاف … غضي نت لأوراك السبايا لأدوامي
عاداتنا ليما التقت دقل الأشلاف … ثم درعوا سرد الرمك يالولامي
في ماقف خطر علي بالأتلاف … في روشن غنى بركنه حمامي
وأدمع عيني فوق الأوجان ذراف … وبالرجل طبلين حلقهن احكامي
تنسق على طوعات زينات الأطراف … ما بين مصري وما بين شامي
وأدروع منعمات ثقيلات لصاف … متحزمين فوقهن بالحزامي
عاداتنا عند المظاهير تنشاف … ونركض مراكيض تحري الكهامي
ما هي بهرجة شاعر بياع القاف … طول لسانه فعل ولد الأمامي
حنا ترانا علقة بن الأحناف … نجزي عيونه عن لذيذ المنامي
وقلبه ول هو نازح يرجف أرجاف … من صبحه الانياح نور الظلامي
ليتك لنا يا شيخ بالعين تنشاف … يوم أقبلت دولات صبيان يامي
معهم فرنجي لحسه تقصاف … مثل الرعد في يمدلهم الغمامي
حنا ذرا الديرة عن البرد والحاف … ومن زارها جيناه كاع الشمامي
يا شيخ ما أرسلنا نبي منك محذاف … قوم تبني من ورايا الخيامي
بين الظفيري والمطيري وعساف … ننزل ولو جانا المنذر والزخامي
ويروح في زملة كثير التجعاف … ولا خير في هرج بليا تمامي
حنا كما حر تعلا بمشراف … صيده من الجل الحباري الجسامي
جاه أسمر في صايده سم الاتلاف … طقه وحط أسيوف ريشة هدامي
وجازه لمعلول جداه التلهاف … هيا اركبوا يا مشتهين الكلامي
وصلاة ربي عد ما هل وكاف … على النبي وما حج بيت الحرامي
وله أيضًا:
يا الله يا معطي العطايا الخيارا … يا معطي الجنة عبيدك عن النار
ويا الله يا خلاق ليل ونهارا … متعاقبات دب الأيام سيار
اليا غاب شمس اليوم بين سمارا … والليل يظلم وانحشم سوف الايصار
واليا طلعت شمسه وبان النهارا … والناب تسعى بالالايل والأنظار
قالوا خيار وقلت ما هو خيارا … ولا فيه خيار كون زينات الأثمار