لاهَدْ منَّه جملة الصيد هرّاب … واللي ينُوش مخلبه ما يقُومي
وحدرَت منّه هجمة علط الارقاب … شقحِ عليهن مثل رصف الرُجومي
وجينا وحركن دواليب الأسباب … وهبت لنا أيام السعد بلومي
وجينا نقدْي لابة ما بها اجْناب … من صُلب يامٍ سالمين الوهُومي
يا ميت قدْهم على الحرب درّاب … سُقم الحريب اللي لراسه يزُومي
وخَيلٍ تجيَ الفين من غير حَسَّاب … وحر الجُموع اللي بها الموت يُومي
رعْده وبرْقه غادي له تلعاب … وغبّا مطرها نايفات الحزُومي
على النَقا ما ذيّرت نثرً الَاصحاب … الاصحاب والجيران منها سلُومي
زيزُومها اللي لا نصى الضد ما هاب … يفْرا التّنادي للمعادي لطومي
وفي مجلس ماجد بن حمود الرشيد أنشد راكان هذه الأبيات وكان الفُويَّة لشاعر حاضرا في المجلس فكلفه ماجد أن يرد على راكان:
يقول راكان:
عزّي لقلب ما تقَضَّتْ اشْطُونه … لو قلت زلَّتْ عبرة جّا بدَلْها
وَخلّي اللي في محَاجر اعيُونه … خيل مشاهيرٍ تَطارد باهَلها
اتْلى العلم به يوم قَفَّت اضعُونه … ينم النفَوذ وحدّة مقطع سَهَلها
يا أهل مراديم النّضا اللي تجُونه … ودوا سلامي أنا فدى اللي نقَلها
فرد الفُويَّه بالأبيات التالية:
أقول لبيت ما حَلا من فنُونه … آخذ جدايدها واخَلّي سمَلها
وقلبى علي ما قال تصْفق اركُونه … ذلّيت أجيب القاف من محتمّلها
وبالكبد نارٍ كنّهم يشعلُونه … حَرق صناديق الضماير شعَلها
على حبيب فَوَّتت بي اظعُونه … مرت عليّ وصَوْبتني بلهَبْها
تلا العلم به والخدم يتبعونه … اقْفت تعد اخطاه وتمشي مهلها
على دينٍ ما ظهر مثل لُونه … عندي فلا والله يخلق مثلْها
كُود الغمر اللي يظهر على امزونه … يركدْ على سكن الوعر من سهلها
حَسْن الشَّهايا ما القحاوي اسنونه … بين الشفايف كان يمرس عسَلْها