للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لاهَدْ منَّه جملة الصيد هرّاب … واللي ينُوش مخلبه ما يقُومي

وحدرَت منّه هجمة علط الارقاب … شقحِ عليهن مثل رصف الرُجومي

وجينا وحركن دواليب الأسباب … وهبت لنا أيام السعد بلومي

وجينا نقدْي لابة ما بها اجْناب … من صُلب يامٍ سالمين الوهُومي

يا ميت قدْهم على الحرب درّاب … سُقم الحريب اللي لراسه يزُومي

وخَيلٍ تجيَ الفين من غير حَسَّاب … وحر الجُموع اللي بها الموت يُومي

رعْده وبرْقه غادي له تلعاب … وغبّا مطرها نايفات الحزُومي

على النَقا ما ذيّرت نثرً الَاصحاب … الاصحاب والجيران منها سلُومي

زيزُومها اللي لا نصى الضد ما هاب … يفْرا التّنادي للمعادي لطومي

وفي مجلس ماجد بن حمود الرشيد أنشد راكان هذه الأبيات وكان الفُويَّة لشاعر حاضرا في المجلس فكلفه ماجد أن يرد على راكان:

يقول راكان:

عزّي لقلب ما تقَضَّتْ اشْطُونه … لو قلت زلَّتْ عبرة جّا بدَلْها

وَخلّي اللي في محَاجر اعيُونه … خيل مشاهيرٍ تَطارد باهَلها

اتْلى العلم به يوم قَفَّت اضعُونه … ينم النفَوذ وحدّة مقطع سَهَلها

يا أهل مراديم النّضا اللي تجُونه … ودوا سلامي أنا فدى اللي نقَلها

فرد الفُويَّه بالأبيات التالية:

أقول لبيت ما حَلا من فنُونه … آخذ جدايدها واخَلّي سمَلها

وقلبى علي ما قال تصْفق اركُونه … ذلّيت أجيب القاف من محتمّلها

وبالكبد نارٍ كنّهم يشعلُونه … حَرق صناديق الضماير شعَلها

على حبيب فَوَّتت بي اظعُونه … مرت عليّ وصَوْبتني بلهَبْها

تلا العلم به والخدم يتبعونه … اقْفت تعد اخطاه وتمشي مهلها

على دينٍ ما ظهر مثل لُونه … عندي فلا والله يخلق مثلْها

كُود الغمر اللي يظهر على امزونه … يركدْ على سكن الوعر من سهلها

حَسْن الشَّهايا ما القحاوي اسنونه … بين الشفايف كان يمرس عسَلْها

<<  <  ج: ص:  >  >>