قصيدة راكان بن حثلين عندما أطلق سراحه من سجن الأتراك وزار في طريق عودته ابن رشيد في حائل وقالها في روجته الشقحا التي تزوجت الدويش من بعده:
يا قاطري ذبّي خرايم طميّه … اليا اشْمخَّرتْ مثل خشم الحصانِ
ذبّي طميّه والفياض العذّيه … تنحرّي برزان زين المبانيَ
سَلام أخو نُوره لزُوم عليّ … قبل القريب وقبل قاصي وداني
واليا قضيت اللازم اللي علي … اللازم اللي ما قضاه الهداني
الجدي حَطّيته بورك المطيّه … وافْرق نحرها عن سْهيل اليماني
نبْغى ندوَّر الطفله العوسجيّه … ريحة نسمها الكزّباد العماني
تَباشروا بي عقب سابع ضحيّه … وانا علي ابْرك ليالي زمَاني
لُومي على الطيّب ولُومه عليّ … ويُومه يجوز عشقتي ما تناني
ليته صُبر عامين واللاضحيّه … لياما يميّز غرّبتي ويش جاني
إما غدا راكان بالمهمّهيّه … واللا ظهرْ يصْهل صهيل الحصان
حريينا لا هْدى علينا هديّه … عندي امْجازاته مثل ما جزانيَ
نسْهج محلّه لين يخلف نُويّه … يصْبر كما يصْبر جديع الاذان
من القطيف اليا النفُوذ مْحميّه … إلا أن يمشيها خوي وعاني
وافعالنا هذي علينا وصيّه … فرض علينا ثمل صُوم رمضان
الصدق يظهر من حباله رديّه … والكذب يقطع من حباله أمْتانِ
رُوحي وأنا راكان زبن الونيّه … ولا يقبل العقبات كود الهداني
ومن قصائد راكان هذه القصيدة يوجهها إلى محمد بن رشيد حاكم حائل:
يا عبيد يوم أن القمر ما بعد غاب … والليل طَرَّف وادبحنَّ النجومي
قمْ سوي فنجال له الرّيق ينذاب … يعَبّا الشُوارب ناطحين العلومي
في دلّة تبْرى خُوا كل شراب … يعبَّا بها خمس المعاني لزومي
أنا احْمَد الله واشكرنا حظّنا طاب … من يوم زانت من عنان العزُومي
حُرٍّ سَنا عينه كما وضوح مشهاب … لا هَدْ ما يرفع جَناحه يحُومي