شهْيا لمن هو يلحق العود فنّه … خيال دق ابكارها والمعاشير
يا طول ماحٍ يا زبون المدنّه … سلفان فينا يذهبون المداوير
والبيت خمس والخدم برفعنّه … ويا كثر توّه خيل ربط المسايير
وان صاح صياحِ ورا المال جنّه … ازْراج بالفرسان مثل المظاهير
واليوم دوك بيوتنا شيزنّه … بين الرفاع وبين ريف الخطاطير
لقد سمى لنا محبوبته بأنها "في" وهذا اسم قد درج على لسان كثير من الشعراء نجده في شعر الأمير محمد بن أحمد السديري، وربما هذا الاسم اصطلاح دارج لمحبوبة اسمها غير هذا الاسم، لقد وصفها راكان بأنها أجمل ما في الغزلان شكلا وحالا فهي التي تقود القطيع، فهي مميزة عن بنات جيلها، فهي من الجمال ما تأخذ الألباب وبالإضافة إلى ذلك فهي ابنة مدللة وهذا ما يجعلها محط إعجاب.
وله أيضًا في العبر:
البارحة غنيت ماني بطربان … يعلم بي الباري عليه الشفاعه
كنه يثور داخل الصدر بركان … وولع بقلبي نار عشرين ساعه
بكيت في ليلي وظليت سهران … وأوحيت ضغط الدم زاد ارتفاعه
قومي زماني والدهر شان مازان … خان الدهر بي بعد ما مد باعه
وان جيت أبيح الخفا بعد ما كان … خايف من التعليق عبر الإذاعه
أقرب قريب اليوم بايد وخوان … واللي توده ناوي بالقطاعه
حتى اخوان الرجل ياتون عدوان … دنيا انفدت ما عاد فيها أطماعه
عُوج طرقها وأكثر الناس عوجان … وياقل من فيها يصون الوداعه
يمكن ثلاثهَ بالمية دون برهان … لا عاد ذي السيرة لبعض الجماعة
ليت الثماني تعتبر بعض الأحيان … يسمح بها المعبود لي ربع ساعه
وان قال طب اختار ماني بغلطان … ببدل الخارب بصاحب ابضاعه
والله لابدل فلان بفلان … من شان يبقى الضلع حسب ارتفاعه
وختمانها يا الله في سر واعلان … تفزع لنا يا من لديك المطاعه