للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٨ - عبد الله بن يسار المزني: قال الحافظ تابعي صغير وقد ذكره البغوي في الصحابة وأورد له حديثًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تذهب الأيام والليالي حتى يخلق القرآن في قلوب أقوام من هذه الأمة كما يخلق النبات، ويكون ما سوى القرآن إليهم" الحديث، قال الحافظ: وهذا سند غير ثابت اهـ.

٥٩ - عبد الرحمن بن مغفل بن مقرن المزنى أبوه أحد الإخوة ذكره الطبرى في تفسير قوله تعالى: {وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ … } [التوبة] وقد جزم الحافظ بأنه تابعي، وهو أقرب.

٦٠ - عطاء المزني قال ابن منده صوابه عصام، وقال كذلك رواه الحافظ من أصحاب ابن عيينة.

٦١ - عمرو بن سليمان المزني ذكره بن قانع وأورد له حديث "العجوة من الجنة" قاله الحافظ.

٦٢ - غالب بن أبجر المزني: اختلف في هذا الاسم اختلافًا كثيرًا فقال بعضهم هو بهذا الاسم، وقال الآخرون بل هو أبجر بن الأبجر وكيفما كان فالاسمان لمسمى واحد، وقد تقدم له رواية في الحمر الأهلية، وقد أوردها ابن الأثير وجزم بأنه غالب بن أبجر، والله أعلم.

٦٣ - فضالة بن هلال المزني: ذكره الدارقطني فيمن روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وسمع منه قال الحافظ بعد سياقه لهذا الكلام نقلته عن ابن عبد البر.

٦٤ - كعب بن زهير بن أبي سلمى الشاعر المشهور صاحب البردة. صحابي معروف روى قصة إسلام الحجاج بن ذي الرقيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير عن أبيه عن جده قال: خرج كعب بن زهير وأخيه بجير حتى أتيا أبرق العزاف "وهو الأبرق الذي بالربذة شرق المدينة" فقال بجير لكعب اثبت في غنمنا هنا حتى آتي هذا الرجل فأسمع ما يقول، فجاء بجير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلم فبلغ ذلك كعبًا فقال:

ألا أبلغا عني بجيرًا رسالة … على أي شيء ريب غيرك دلكا

على خلق لم تلف أمًا ولا أبًا … عليه ولم تدرك عليه أخًا لكا

سقاك أبو بكر كأس روية … وأنهلك المأمور منها وعلكا

<<  <  ج: ص:  >  >>