واد بالعالية، بين ديار بني قشير وديار بني تميم. هذا قول أبي عبيدة، وقال عمارة ابن عقيل: المروت والحفر: منازل التيم من بني تميم. وبالمروت أدركت بنو تميم بني قشير، وقد أصابت منهم سبيا ونعما، فقتلوا رئيسهم بحير بن عبد الله بن سلمة بن قشير بن كعب وغيره، وانهزمت بنو قشير.
٩٠ - ج ٤ ص ١٢٢٨
(المُسَلَّحَة) بضم أوله، وفتح ثانية، وتشديد اللام المفتوحة، مفقلة من السلاح، ماء بتياس، من ديار بني تميم، وهما ماءان، يدل على ذلك قول جرير:
وخلي ابن الشد سما بسعد … فجاوز يوم ثيتل وهو سام
وأوردهم مسلحتي تياس … حظيظ بالرياسة والغنام
٩١ - ج ٤ ص ١٢٣٧ - ١٢٣٨
(مُطَار) بضم أوله، وبالراء المهملة في آخره: واد بين البوباة وبين الطائف، قال أبو حنيفة: أخبرني أبو إسحاق البكري: أن بمطار أبد الدهر نخلا مرطبا، ونخلا يصرم، ونخلا مبسرا، ونخلا يلقح، قال الراجز وذكر سحابا:
حتى إذا كان على مطار
يسراه واليمنى على الثرثار
قالت له ريح الصبا قرقار
فأما مَطار بفتحها: فموضع في ديار بني تميم: قال أوس بن حجر:
فبطن السلي فالسخال تعذرت … فمعقلة إلى مطار فواحف
٩٢ - ج ٤ ص ١٢٤١
(ذُو مَعَارِك) بفتح أوله، على لفظ جمع معركة: موضع في ديار بني تميم. قال أوس بن جدر:
لليلى بأعلى ذي معارك منزل … خلاء تنادي أهله فتحملوا