(النَّبيت) بفتح أوله، وكسر ثانية، بعده الياء أخت الواو، ثم التاء المعجمة باثنتين من فوقها: جبل بصدر فناة، على ريد من المدينة، قاله عمر بن أبي ربيعة.
وروى أبو داود، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل ابن حنيف، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه: أنه كان إذا سع النداء يوم الجمعة ترحم لسعد بن زرارة، قال له: مالك إذا سمعت النداء ترحمت لسعد بن زرارة؟ قال لأنه أول من جمع بنا في هزن النبيت من حرة بني بياضة، في نقيع يقال الخضمات، فقلت له: كم أنتم يومئذ؟ قال: أربعون.
٩٤ - ج ٤ ص ١٣٣٥
(النُّميْرَة) بضم أوله، وفتح ثانية، وبالراء المهملة، على لفظ التصغير: ماءة في ديار بني تميم.
٩٥ - ج ٤ ص ١٣٤٩
(الهزلول) بضم أوله، وإسكان ثانية، على وزن فعلول: رمل طويل دقيق في ديار بني تميم، قال ذو الرمة:
ألا حي دارا قد أبان محيلها … وهاج الهوى منها الغداة طلولها
بمنعرج الهذلول غير رسمها … يمانية هيف محتها ذيولها
٩٦ - ج ٤ ص ١٣٦٧
(وبال) بفتح أوله: موضع في ديار بني تميم، قال جرير:
تلك المكارم يا فرزدق فاعترف … لا سوق بكرك يوم جو وبال
٩٧ - ج ٤ ص ١٣٧١
والسخال: موضع في ديار بني سعد بن زيد مناة، وهو من العالية.