قال مؤلفه: محمد بن أبي عميرة هذا: وأخوه عبد الرحمن بن أبي عميرة. تقدم لنا، وقد ذكر الحافظ رحمه الله حديث "ما من نفس منفوسة" هناك برواية عبد الرحمن وساقه هنا بلفظ عن ابن أبي عميرة فلا شك أن مخرج الحديث واحد علمًا أن هناك اختلافا في لفظه عن هذا والسند واحد. فتنبه.
٦٨ - محمد المزني والد مهند. روى نصر بن مزاحم عن عمر الأعوج عن مهند بن محمد المزني عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قرض مرتين كصدقة مرة" قال الحافظ ذكره مُطَيِّن في الصحابة ثم قال: قال أبو نعيم لا يصلح له صحبة ولا رؤية فيما أرى.
٦٩ - معاوية بن سويد بن مقرن المزني أبو سويد الكوفي أبوه أحد الإخوة تقدم ذكره. حديثه عن أبيه وعن البراء بن عازب في صحيح مسلم وغيره. قال الحافظ وقد ذكره أبو يعلى والحسن بن سفيان والبغوي وابن السكن في الصحابة.
٧٠ - معاوية بن عفيف المزني. قال في الإِصابة ذكره ابن عساكر في تاريخه وأورد عن أبي الحسن الرازي. والد تمام قال: قال بعضهم: الدار التي في سقيفة جناح (١) دار أبي قحافة ومعاوية ابني عفيف المزني.
٧١ - معاوية بن معاوية المزني ذكره البغوي وغيره وقالوا: مات في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولوفاته قصة. أخرجها الطبراني في فضائل القرآن والبيهقي في دلائل النبوة كلهم من طرق محبوب بن هلال المزني عن عطاء بن أبي ميمونة عن أنس بن مالك قال: نزل جبرائيل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد مات معاوية بن معاوية المزني. أتحب أن تصلي عليه؟ قال: نعم. فضرب بجناحيه فلم يبق أكمة ولا شجرة إلا تضعضعت فرفع سريره حتى نظر إليه فصلى عليه وخلفه صفان من الملائكة، كل صف سبعون ألف ملك. فقال يا جبرائيل "بم نال معاوية هذه المنزلة" قال "بحب قل هو الله أحد" وقراءته إياها جائيًا وذاهبًا وقاعدًا وعلى كل حال. وفي رواية لأنس بن مالك قال: غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزوة تبوك فطلعت الشمس يومًا بنور وشعاع وضياء لم نره قبل ذلك فتعجب النبي - صلى الله عليه وسلم - من شأنها
(١) لم نجدها في المعاجم التي بين أيدينا بهذا الاسم.