خوفه يا طالع طلعة الشمس صياد … عاب لها ملح الشفا بالوزاني
يا قبر ما تنباج عن غض الانهاد … نشوف الذي عن شوف حي سلاني
وللخوير من الشعر الغزلي قصيدتان، وهما من جيد الشعر، قيل: إنه نظم الأولى وهو في الحجاز وهي القصيدة التالية:
يا راكبين اكوار هجن عرامس … هجن براه السير بدي اليراعي
هجن من المسرا دقاق كوانس … من كثر ما يرعن بقفر المراعي
لا شم اثرهن بالخلا الذيب يانس … عود وطنب بالعوا ثم اراعي
هجن يشادن للمحال الامارس … أيقن ولو هو تبعهن كان ضاعي
وإلا فيشدن النعام المكانس … لا طالعن من بعض الارياع راعي
أذوب ذوب اللي قلته المحامس … درج الرصاص الليل علي الجمر ماعي
ابكي عصور قد مضت لي دوارس … يوم أن ردي الخال للجود باعي
يا عقل كني تالي الليل حارس .. لو سلهمت عيني ترى القلب واعي
يا عقل يا حامي اركاب خوانس … ياللي لهن في حزة الضيق راعي
أما الثانية فهي التي تقدم بعض من أبياتها وتكملتها هي:
لو اعلا من علله يابن حماد … تهلي وترحيب وانا اصغى بذاني
لو ابعيني لو تمنيت ما فاد … لو تنكس الدنيا على الضيم كاني
ما هي من اللي قوطرن يم فهاد … ولا علق شركه بغير الزماني
ولا هي من اللي حطت المسك وازباد … بالجيب عن ريح الصنق والصناني
ريحه طفل كافورة عند كداد … لا شققت يمه ليال الصخاني
يا عين لو صحتى ونحتى بالجهاد … للحشر ما وضاح الانياب ثاني
يا رب تجعلني إلى جيت وفاد … عن ما نحب إنك عليه اتهداني
عليت ياللي بالحشا طق الاوتاد … بالجنة العليا عسى لك مكاني
نزه عن الأدناس ما جاه نقاد … يا نافل جيله بكل المعاني
لاهي بنجد ولا مع اللي عنه غاد .... ولا مع البدوان صاف الثماني