وغابت شموس الحي منا وغربت … حقود الأعادي بينتها فجورها
واغتالت الأقدار عزمي وهمتي … كما اغتال حبّال سماوي طيورها
فلو كنت مطلوب وللثار طالب … نطلب أن افراجها في حضورها
ظنيت أن يبعث لنا الله ناصر … والاضداد يجعل كيدها في نحورها
وباذن لنا بالعز بأطراف ديرة … من ورث جدان ارفاع قدورها
عسى وقفت فيها وهي غاية المنى … وتحظى بحلولها ليالي سرورها
ارسل من أولاد المنيعي رفاقه … أدلو عليها قبل ينضاح نورها
مناعير الورى ذرا روس لابه … تميمية من هم حماها وسورها
على رأي من منهم ولو شمر العدى … عن ساق حرب زارها في قصورها
أبو ناصر الامي إلى كل طولة … بعزم قطع عملت الاعدا شرورها
يذود العدا بمرهف الحد والقنا … من الضد يعطي كل عين ذرورها
واخلاف ذا ياراكب عيدهيه … تيهيه تكسر مصاليب كورها
وجنا من القود الهجان لكنها … ربد تخافق ريلها مع نشورها
لكنها غب السرى في مسيرها … ساجية بالما ولام دبورها
تكملت المرباع والصيف بعد ما … حازت مطافيل المها في قفورها
مغفلة حتى ذوى العود بالثرى … إلى حيث عدا عن وثورها
يدني لها حرز الضمير سميدع … من السد ما يعطي النيا لحبورها
دليل عيرات وكم من تتوفه … من أرض العد مادابها من سبورها
مدله مواليه وفر إذا اعتدى … عث إلى ركب العوادي ظهورها
حيث اعتلى في كورها ثم سلفت … يعجبك عن بعض المساحي نفورها
وقل هيه ياراعي الذي زاد جريها … من الهجن لا تثق بها في وعورها
احفظ جناحن الجديل كما أنها وعج … تجفل إلى بدا لها ما يذورها
رأسها من قبل تمسي تنوفه … متطامس في كبة اللال فورها
بالله عج لي يافتى الجود ساعة … تأخذ بها افكاري إلى حول دورها
أوصيك واهدي سايارت شوارد … غزو المعاني كمته في بحورها
من آثار تيجان المعالي دوارس … الذ وأروى في ثقافي مرورها