بالسمت ما يغضي على النقص ماجد … وعن المجد ما تغضى عوادي نمورها
غدا المال قطع في مبادي خيانة … والأبطال غدر وليعوها دثورها
أجل عنك ما تنسى من الضد ما جرى … مدى الدهر مذكور إلى نفخ صورها
من غلمة سفساف حي تجاذيوا … ردي الغر مالاذوا بشيء من عذورها
جيران سو من قدر نشو … يميل عن الماقادي عن الحق زورها
غدو لنا عن ديرة كان قبل ذا … منازل لنا فيما مضى من عصورها
وشعلنا بها نار الحروب طالما … تصدى لنا فيها خيون غدورها
وصبرنا على الشدات فيها كما انها … حمانا على طيب الليالي وجورها
نرى مثلها اللايق بها ياذوي الندى … كما كاعب في بيت زوج غيورها
حمى الدار منا هيبة الجار وان مضى … على شوفي ماسال عنها حذورها
كما دالق الهندي إذا قال وانتفى … من الرأي فصال إلى جا بشورها
ورفاقه ياطال مازاروا الندى … بفتيان تحمي صفوها عن كدورها
كم صادموا في دارهم من قبيلة … وكم كسروا عدو القنا في صدورها
بعزم أقطع من شبا الحد باللقا … عناف عن اللي بالمشاجا يعورها
مزاريع ما دانوا لحي ولا دانوا … ولا نازعوا بالرأي والي أمورها
مع لابة هداتها ضيغمية … وهم سراج بهم توضي تميم بدورها
كم أوقدوا في دارهم من سعيرة … بلوافح الهيجا ترامى شرورها
جند من أولاد المنيعي لكنهم … أسود الشري طلق الأيادي ذكورها
كم أنصفوا بأرض العدى طالب الندى … ربع على الشدات تافي شبورها
وباما رموا لأضدادهم من رمية … وكم جددوا لأبطال حي قبورها
وبما جلا عنا من الهم فعلهم … إذا الغير هذار بلا نو هذورها
صبوا لنا في كل فن حمية … بها كسروا أنياب ذيخ عقورها
وكم أغضبوا في حقهم طالب الرضا … ولا ثمنوا قواف دروب خفورها
نرى كل من لي من صديق إذا له … لدى الروع والشدات قلب جسورها
قهو شايل عني من الضيم جانب … تذوب من همه جنادل صخورها
معاد لي صبر بالأوجاد غيرهم … وي منبت الجود مناتج زبورها