للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أولاد عمرو وكل من كان دونهم … على عدم الما صاير يجزي عفورها

وصلوا على خير البرايا محمد … نبي الهدى أزكى قريش ونورها

نعوته بها توراة موسى بشارة … وفضله أتى بانجيلها مع زبورها

صلى عليه الرب ما ذر شارق … وما تعاقبت الليالي شورها

وما همى ويل الساء وأظلم الدجى … وما اجتنى من كل شيء بكورها

ومن الشعراء الذين ذكروا قفارا الشيخ أحمد بن مشرف المالكي الأحسائي (١) في مدحه للإمام فيصل بن تركي قال في قصيدة طويلة:

تميمية حلّت بتيماء ودونها … من الجبل الطائي قفار فحائله

ووصف أحد شعراء حائل النبطيين وهو سعيد بن فهيد بن دوخي الهمزاني قفار فقال:

ماساقت الخاوة ولا عقد الإيجار … عزيزة وسط البلاد محشومة

وقال مهنئا بزيارة معالي الشيخ إبراهيم العنقري التميمي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين لحائل عام ١٤٠٦ هـ (٢):

من تميم العرب قادات النشير … لا بطل بالمعركة عذالها

كالجمال اللي تحاشا للهدير … دافعت باموالها ورجالها

في نهر (جيحون) وبلاد (أردشير) … وفي فتوح السند روس أبطالها

كم تغنى بمجدهم قيس وجرير … والفرزدق يفتخر بافعالها

وعدد جلعود بن لافي الهمزاني أهل المضافات في بلاد الجبلين في قصيدة نبطية متباهيا بمناقب المشاهير من الكرماء وخلالهم الحميدة وقال:

راعي قفار اللي حريص بواجبه … في كل درب بالوفاء محمود


(١) قال ابن عيسى في حوادث سند ١٢٨٥: وفيها توفي الشيخ العالم العلامة القدوة الفهامة أحمد ابن علي بن حسين بن مشرف المالكي الأحسائى، وهو من المشارفة من الوهبة من تميم - رحمه الله تعالى - كان إماما عالما فاضلا سلفيا حسن العقيدة أديبا ليبيا شاعرا بارعا ماهرا وله ديوان شعر مشهور.
(٢) كان ذلك عندما كان معاليه وزير للشؤون البلدية والقروية.

<<  <  ج: ص:  >  >>