أسلفنا؛ عينه الملك عبد العزيز؛ أي محمد الصالح العقيل أميرا على القصر المذكور.
وبعد ذلك عين الملك عبد العزيز ابنه/ عبد الله بن محمد العقيل أميرا على الجوف عام ١٣٤٢ هـ، ثم عاد وشارك في لقاءات الملك عبد العزيز مع حامد الأعور بن رفادة من بلي، والطقيقات شيوخ الحويطات في ضبا، كما شارك في عدة غزوات ثم عين أميرا على جيزان عام ١٣٥٤ هـ ثم عاد وتولى إمارة القصر في حدود عام ١٣٥٦ هـ واستمر في إمارة القصر حتى عين مستشارا في الحرس الوطني عام ١٣٧٧ هـ واستمر فيه حتى أحيل على التقاعد عام ١٣٨٣ هـ وتوفي - رحمه الله - عام ١٣٩٠ هـ وابنه الثاني سليمان بن محمد العقيل شارك والده في حياة أخيه عبد الله في خدمة الدولة حيث كان عضد الأخيه عبد الله في حياته. وقد تولى إمارة القصر عدة سنوات على فترات في غياب أخيه عبد الله، كما شارك في بعض غزوات الملك عبد العزيز مها غزوة الجهراء وبعض الغزوات الأخرى، كما عين رئيسا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في القصر عام ١٣٦١ هـ واستمر فيها حتى أحيل على التقاعد عام ١٣٩٠ هـ تقريبا وتوفي - رحمه الله - عام ١٤٠٧ هـ، وقد أنجب عبد الله بن محمد بن عقيل عدة أبناء منهم ابنه/ محمد الذي عين أميرا على القصر بعد تعيين والده مستثارا في الحرس الوطني عام ١٣٧٧ هـ واستمر فيه حتى توفي - رحمه الله - عام ١٣٩٠ هـ.
ومن أبنائه أيضًا ناصر بن عبد الله بن عقيل الذين عين أميرا للقصر بعد وفاة أخيه محمد ولا يزال أميرا فيه حتى الوقت الحاضر، وأما بقية أولاده - وأحفاده فهم موظفون في الدولة وأصحاب أعمال، وأما أبناء سليمان بن محمد العقيل فله عدة أبناء وأحفاد ومن أبنائه/ عبد الله بن سليمان العقيل الذي عين أميرا في بلد المذنب أحد بلدان منطقة القصيم، ثم نقل إلى الأسياح التابعة للمنطقة أيضًا ثم أعيد إلى المذنب ولا يزال يشغل هذا العمل في إمارة المذنب.
ومن أبنائه أيضًا الشيخ/ ناصر بن سليمان بن محمد بن صالح بن عقيل من آل عقيل من المشارفة من الوهبة من بطن حنظلة من بني تميم، ولد في بلد القصر - قصر ابن عقيل عام ١٣٥٤ هـ وقد فقد بصره - رحمه الله - وهو صغير ولكنه