فأما مانع فهو جد الخضاري الأسرة المعروفة والمنتشرة في منطقة سدير والقصيم ومنهم أناس عاشوا في الزبير والشام "دير الزوم" والاْردن، ومنهم وجهاء وعلماء في كثير من فروع العلم وهم أهل كرم ونخوة وحمية.
وأما ربيعة فله من الولد سعود وفي سعود يجتمع مع آل ربيعة الهبدان بن مانع وهم أسرة معروفة أهل كرم وحمية يعيشون في المجمعة والخيس منهم أطباء ومهندسون وتخصصوا في كثير من العلوم ويعملون في الأعمال الحرة والوظائف الحكومية.
كذلك يجتمع معهم في سعود آل رشيدان وآل مانع وهما أسرتان انقرضتا فأما آل رشيدان فآل عصبهم لآل هبدان، أما آل مانع فآل عصبهم لآل ربيعة ولا زالت أملاكهم بالأحساء بأيديهم وليس العصب دليل قرب وإنما صلح تم بين الأسرتين.
وأما ربيعة فمن ذريته عبد الله الذي سكن جلاجل فترة من الزمن وانتقل منها إلى حرمة وسبب انتقاله إلى حرمة أن الشريف عبد العزيز أسر الشيخ سلامة ابن سويط رئيس قبيلة الظفير في جلاجل فاستجار الشيخ سلامة بعبد الله بن ربيعة فسطا عبد الله على السجن وخلص الشيخ سلامة من الأسر وهرب به إلى قبيلته الظفير حيث بلغ مأمنه ولجأ عبد الله إلى حرمة وبعد فترة من الزمن ضوى عبد الله بن ربيعة على زوجته في جلاجل وأقام عندها وبعد أن أراد الخروج نبه جيرانه ليشهدوا بذلك خشية أن يظن بها إن هي أنجبت منه فأنجبت ولدا ذكرا سمي ضاوي لهذا السبب، وقد خلف عبد الله ولدين أحدهما ضاوي والآخر عبد الرحمن، فأما ضاوي فأقام في حرمة ولا يزال عقب الضاوي فيها حتى الآن، وهم أسرة معروفة من وجهاء حرمة منهم من يشغلون مناصب في أعمال الدولة.
وأما عبد الرحمن بن ربيعة فسكن المجمعة وكان رجلا صالحا وشجاعا كريما صاحب رأي وعقل ومروءة وكان من الموالين لإمام الدعوة الشيخ محمد بن