وهم: الحويطات، وبلي، والصوالحة، وجهينة، والعليقات، والعيايدة. وسنة يلتزمها عرب الشرقية وهم النفيعات، والسماعنة، والطميلات، والسعديين، والعقايلة، والمساعيد، والبياضية، وأولاد علي، والأخارسة، وكان كل فريق من السابقة الذكر يقدم أربعمائة إلى خمسمائة جمل.
وتضاءلت قبيلة العليقات في سيناء في أوائل القرن العشرين بعد هجرة فريق منهم إلى القليوبية وفريق إلى الصعيد حتى صارت العليقات لا تزيد على ٢٤٠٠ نفس وأهم فروعها في سيناء أولاد سِلْمي، والتليلات، والحمايدة، والخريصات، ومعهم بالحلف والموالاة حماضة، والسواعدة (النفيعات)، إلى جانب مزينة، وكان شيخ مشايخ عليقات سيناء في عام ١٩٣٥ م زيدان مدخَّل سليمان ومقره أبو زنيمة على خليج السويس الشرقي (بسيناء)، ومن الغريب أن العداوة التاريخية بين الصوالحة والعليقات لم تمنع الاثنين أن تسكنا محلة قرب أبو زعبل في القليوبية وقد رأيتهم بنفسي في يناير الماضي أي عام ١٩٣٤ م عند زيارتي لشيخ العليقات هناك وهو سلامه موسى. (انتهى قول أحمد لطفي السيد - رحمه الله).