(آل وَاصِل) وهم من آل عامر من آل بدران (فخذ البدارين) من آل سالم، وهم جذم كبير من آل (زايد) من قبيلة الدواسر، القبيلة العربية المشهورة المنتمية للأزد من كهلان من سبأ من شعب قحطان الكبرى (وفخذ آل واصل) ينتسبون إلى جدهم (واصل) الذي عاش في القرنين العاشر والحادي عشر الهجري، وهو من ذرية الأمير عامر بن زياد بن بدران بن سالم بن زايد بن العتيك بن الأسد، وهو دوسر، ويطلق على أولاده الدواسر بن عمران بن عمرو، وهو صاحب سد مأرب، وملك قبائل الأزد في عصره وهو الملطوم: ويسمى مزيقياء بن عامر واسمه ماء السماء بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن كهلان بن سبأ، واسمه عامر بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود - عليه السلام - ابن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح - عليه السلام - ابن متوشلخ بن أخنوخ، وهو إدريس - عليه السلام - ابن اليارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام، وكان مقر أسرة آل واصل في وادي الدواسر المعروف، ثم انتقلوا من الوادي مع قبيلتهم البدارين، وذلك قبل بداية القرن الحادي عشر الهجري واستوطن آل واصل في محافظة جلاجل في منطقة سدير في المملكة العربية السعودية وسكنوها وتناسلوا فيها وهم من الأسر الشهيرة المعروفة في سدير، ثم انتشروا في أنحاء البلاد كالرياض وغيرها من المملكة، وفي القرن الثاني عشر الهجري انتقل بعض آل واصل من محافظة جلاجل إلى محافظة عنيزة في منطقة القصيم وسكنوها واستوطنها وتناسلوا فيها وهم من العائلات الشهيرة المعروفة في القصيم، وانتقل بعضهم من عنيزة إلى الرياض وغيرها، وفي عام ١٣٦٠ هـ انتقل الشيخ سليمان بن عبد الرَّحمن بن عبد العزيز الواصل من محافظة عنيزة إلى محافظة الشرائع بجوار مكة المكرمة للعمل هناك، وفي عام ١٣٦٤ هـ حال رجوعه من الشرائع قاصدا عنيزة مر في طريقه على محافظة عفيف التابعة لمنطقة الرياض، وكانت في أول نشأتها فطاب له المقام فيها واستوطنها، وعمل في التجارة وتوفي فيها في يوم الخميس الموافق ٢٧/ ٨ / ١٤١٦ هـ، ودفن في محافظة عفيف رحمه الله: ويعتبر من المؤسسين لمحافظة عفيف، وله ذرية صالحة