عبد العزيز مراسلات كثيرة احتفظ ببعض الصور منها وكذلك بينه وبين الأمير البطل فيصل بن سعد بن عبد الرَّحمن، وله علاقات مع معظم زعماء نجد، وقد تولى رئاسة الفوج الثالث بالحرس الوطني سنوات عدة وشارك بأفراده في توطين الأمن والمناسبات الوطنية، وكان سباقا في كل ما فيه عزة لبلده، توفي رحمه الله سنة ١٣٩١ هـ وله ولدان هما:
١ - ناصر بن سعود بن عماش كان نائبًا لوالده على الفوج الثالث ثم توفي رحمه الله سنة ١٤٠٨ هـ. وخلف خمسة أبناء نجباء جميعهم متعلمون وأغلبهم حصلوا على شهادات عليًّا وفيهم رجال الأعمال والمعلمون والضباط منهم الرائد/ خالد ناصر الدرعان.
٢ - بدر بن سعود بن عماش كان ضابطا بالحرس الوطني ثم تفرغ لأعماله الخاصة.
- سعود بن محمد الدرعان هو أكبر أبناء محمد الدرعان لَمْ يخلف إلَّا عبد الله بن سعود الذي توفي رحمه الله وعقب عايض بن عبد الله الدرعان له أبناء وأحفاد.
- صقر بن محمد الدرعان خلف ثلاثة أبناء، عبد الله وسعد ومتعب وابنه عبد الله هوأمير بيرق حين فتح جازان وهو قائد وقعة الحفائر التي استشهد بها، ولم ينجب رحمه الله سوى بنت واحدة تزوجت بالأمير فهد بن سعد السديري، وسعد بن صقر شارك في فتح جازان وما تلاه من وقعات وقد توفي رحمه الله سنة ١٣٩٥ هـ. وله ولدان أكبرهما عبد الله بن سعد بن صقر محافظ "قلوه" إحدى محافظات الباحة، له عدة أبناء أكبرهم سعد.
والثالث من أبناء صقر هو متعب بن صقر بن محمد الدرعان، برز هذا في الأسرة بعد وفاة عمه الشيخ تركي بن محمد الدرعان سنة ١٣٨٣ هـ وعين رئيسًا لمركز (الولامين) ثم توفي رحمه الله سنة ١٤٠٨ هـ، وصار من بعده ابنه محمد ابن متعب بن صقر الدرعان شيخًا ورئيسًا لمركز الولامين ولا زال على رأس العمل يكمل ما بناه أهله الكرام من عز وشموخ لوطنهم الأم ويتعاون ابن درعان مع أبناء عمه على ذلك.