وتوجه محمد بن درعان لعشيرته وكان أول عمل أجراه هو إرسال منصوب ابن رشيد مع حجاج وادي الدواسر إلى مكة المكرمة تحت حمايته، ثم أرسل ابنه صقرا إلى الملك عبد العزيز مهنئا بدخوله الرياض وأنه أرسل منصوب الرشيد لهم وأنهى وضعه تمامًا، وأنه لا يستطيع الوصول له بسبب العهد بينه وبين ابن رشيد، وقد استقبل الملك عبد العزيز صقر بن محمد الدرعان مندوبا عن والده وقال له نحن لا نشك في ولائكم لنا، محمد لوالدك وأنت مندوب لنا، حيث عاد لوالده وقبيلته التي رفعت راية النصر والتوحيد، واشترك الدواسر عامة في معظم غزوات التوحيد التي خاضها الملك عبد العزيز وقواده العظام.
- ومن أهم تلك الغزوات التي شاركت بها عائلة (الدرعان) هي تَرَبة والرغامة، ونجران، وجازان وتهامة، والحديدة وقد صُوِّب عماش بن محمد الدرعان والد المترجم له في تربه وكذلك شقيقه صقر المحمد وقتل ابنه البطل عبد الله بن صقر بن محمد بن درعان في معركة"الحفائر" سنة ١٣٥١ هـ وكانت آخر مشاركات هذه العائلة النجبية في حروب البلاد هي مشاركة المترجم له الشيخ / سعود بن عماش الدرعان في إخماد الفتنة في جبل القهر ومعه ابن عمه عبد الله ابن حنيف بن درعان سنة ١٣٧٥ هـ.
- ونعود لسعود بن عماش بن درعان لنقول أنه من المميزين من هذه العائلة التي أركانها شيوخ خمسة لا يقل بعضهم عن بعض هم أبناء الفارس/ محمد بن درعان وهم في الوقت الحاضر يمثلون عشيرة كاملة بأبنائهم وأحفادهم وهم:
١ - سعود بن محمد بن درعان - رَحِمَهُ اللهُ -.
٢ - صقر بن محمد بن درعان - رَحِمَهُ اللهُ -.
٣ - عماش بن محمد بن درعان - رَحِمَهُ اللهُ -.
٤ - حنيف بن محمد بن درعان - رَحِمَهُ اللهُ -.
٥ - تركي بن محمد بن درعان - رَحِمَهُ اللهُ -.
وقد ساهم سعود العماش في بناء بلده ومعزة جماعته وكان بينه وبين الملك