اش نبا بها: أي شيء نريده بها: ماذا نريد بها؟ أي أنهم لا يريدونها. كناية عن إيثارهم السلامة على كسبهم للإبل. وقال المؤلف عن الغظا: شجر معروف ينبت عادة في النفود وتحب الإبل أكله. قال أبو عبد الرحمن: وفي تاج العروس ١٠/ ٢٦٧: "الغضاة شجرة. قال ثعلب يكتب بالألف. قال ابن سيده: ولا أدري لم ذلك؟ وقال أبو حنيفة: وقد تكون الغضاة جمعا وأنشد: لنا الجبلان من أزمان عاد … ومجتمع الألاءة والغضات والغضي من نبات الرمل له هدب كالأرطي. والغاضية العظيمة من النيران. قال الأزهري: أخذت من نار الغضي وهو من أجود الوقود. وفي المصباح: الغضي شجر وخشبه من أصلب الخسب ولهذا يكون في فحمه صلابة وأنشدنا شيوخنا في الاستخدام: فسقى الغضي والساكنيه وإن هم … شبوه بين جوانحي واضلعي. أعاد ضمير شبوه إلى الغضي وأراد به ناره إذ هو من أجود الوقود". (٢) نهفي رقابها: نجعل دمها هدرا. (٣) يبون اليمن مراعها: يريد اليمنيون مراعها. مراعها: نزع ثيابها وتعريتها، ومرعه بمعنى نزعه، وقال المؤلف: المراد بالمراع هنا قطع الرؤوس. قال أبو عبد الرحمن: وشرح البيت الذي بعده يدل على أن المراد نزع الثياب. (٤) هذان الرجلان من آل حسن. قال المؤلف: قتلا أربعة من الغزاة حاولوا أخذ ثوب الفتاة التي عند الإبل. الحرشا: ناقة. العزابها: الاعتزاء بها مثل: خيالة الحراشا.