للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تنحر لنا فيحان زيزوم سربة … حامي العشاير لين كل يهابها (١)


= وقيل هو رمل صعب تتوحل فيه الرجل فإن كان حارا أحرق خف البعير.
قال أبو عبد الرحمن: الأصل في العث الفساد.
وانظر عن الدحي معجم اليمامة ١/ ٤١٦ و ٤٠٧ - ٤٠٩ قال: "الدبيل قد تغير اسمه الآن، فهو يسمى بالدحي.
ولدى طرفه الشمالي مما يلي فوهة برك، وبمحاذاة مدفع وادي الريب (الرين الآن) هنالك سبح الدبول أسفل أودية تنحدر من العرض عرض شمام كانت فيما يبدو من كثرة مياهها سيحا يجري ماؤه.
انحصر اسم الدبول هناك.
أما الدبيل فلم يعد له ذكر فيما ورد في أقوال العلماء آنفا: ورمل الدبيل (الدحي الآن) يقع جنوب اليمامة غربها مواجها لصفحة طريق العارض من الغرب منطقة ما بين فج وادي برك إلى فج الكواكب، وبين صفحة الجبل الغربية وتسمى الساقية.
أما هذا الرمل فطرفه الشمالي يقف أمام فوهة برك ويمتد له أجارع ودكادك تحول بين السيول التي كانت تنحدر مع برك قديما.
وهي سيول الريب والركاء والعمق والدبول، وغيرها من تلك المنطقة، وجعلت تستقر في سبخة هنالك منداحة فسيحة.
يأخذ هذا الرمل في الامتداد جنوبا حتى يقيل على فج الكواكب أسفل وادي الدواسر قبل دخوله الفج وهناك يقف.
وفيه فواصل واسعة قبل طرفه الجنوبي.
ويبلغ طوله نحوا من مائة كيل في عرض عشرة أكيال في المتوسط.
وشرق رمل الدبيل بينه وبين العارض مياه كثيرة، منها: زعقان، وقليب المطوع وحفيرات المصارير والحيانية والنهيتية وماوان والجويفاء ورغوان والمليحة والسليمية ومطرجم وبئر ارتوازي حفر حديثا.
وكلها مالحة ما عدا هذا البئر.
أما وسط النفود فيه مياه أثماد منها: المريصيص والمليح وسليلجان والجفير ورملان ومغيطية وعسيلان ومريخة والبتيراء.
وكل الأوصاف التي ذكرها العلماء عن الدبيل تنطبق عليه تماما.
أما المياه فمنها ما هو باق ومنها ما قد اندثر أو تغير اسمه.
والدبيل الآن ومياهه وما حوله من أرض قبيلة الدواسر يجاورهم فيه من الشمال قبيلة قحطان.
(١) تنحر: تقصد.
فيحان: ابن زابن بن قويد.
وفسر لي العشاير بجمع العشراء من الإبل.=

<<  <  ج: ص:  >  >>