للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في جُذَام إن شاء اللَّه تعالى، وأما مَسْرُوح، فزُبَيْد هذا بطن، وبنو علي بطن وهم أهل العَوَالي قُبَة، قوم [مُحْسِن] (١) الفِرْم، وبنو عَمْرو بطن، وبنو عوف بطن، والرحمان بطن، والسَّهْليَّة بطن، والسواعد بطن، والصالبة، والعفشة، والطُّرسَان، والهُنُود، والحناحنة، وَرَوَيثَة، والبلادي فهؤلاء يجمعهم مسروح، وأما العَبْدة أهل أبو ضباع فمن عَبْدَة عَنَزَة، وأما بنو عبد اللَّه، فهم من بني الصَّعْب بن سعد العشيرة، منهم الصَّعبَة العَبَادِلَة في مُطَيْر (٢) كانوا في القديم مع إخوتهم زُبَيْد.

والعَبَادلَة أقسام: الرُّحَيْمي بطن، وقميشي بطن، ومخيفري بطن، والصعيبي بطن، والقنيني بطن، وعقيلي بطن، وجعفر بطن، وقُعَيَّاني بطن، وضَبَيْطي بطن، وشَلاحي بطن، ومَيْموني بطن، ومِشْرَافِي بطن، والسكان بطن، فهؤلاء يجمعهم الحلف بينهم.

ومن بطون صَعْب بن سعد العَشِيْرة، بنو زيد اللَّه يطن، وبنو أسد بطن ويقال لبنيه بنو نميرة، وله من الولد، الحّدَّاء، وأسلم (٣)، قال أبو عُبَيْد: ودخلت، نميرة في مُراد، ومنهم عايذ اللَّه بطن، والحكم بطن، والحكم هذا كما في العِقْد الفَرِيْد، قبيلة كبيرة، منهم الجَرَّاح بن عبد اللَّه الحَكَمِي (٤)، قتلته الترك أيام عمر ابن عبد العزيز وهم موالي أبي نواس، ومنهم عُمَيْر بن بِشْر (٥)، وبنو بُنْدُقَة بطن


= فهم يفضلون أن يقال لهم: آل معروف أكثر من مناداتهم بالدروز، لأن الدروز ينتمون إلى القبائل القيسية والعدنانية، والاسم في الحقيقة يشير إلى مذهبهم الديني، مع أنهم في الواقع قبائل مختلفة، وهم يعيشون الآن في لبنان، وسوريا، وفلسطين، وعددهم حوالي أربعة عشر ألف (انظر صبح الأعشى، ٣، ٤٢٧، ٣١، ٢٤٨، ٢٤٩، تاج، ٤، ٣٥، علي، محمد كرد، خطط الشام، بيروت، ١٩٦٩ م، ٦، ٢٦٣، ٢٦٤، ٣٦٧، ٢٦٨).
(١) الإضافة من ابن بُلَيْهِد، ٣، ٢٢٠، ٤، ٩٤، ٩٥، ١٦٣؛ الزركلي، خير الدين، شبه الجزيرة العربية في عهد الملك عبد العزيز، بيروت، ١٩٦٩ م، ٢، ٥٠٢.
(٢) تاج، ٨، ٢٥٥؛ معجم قبائل العرب، ٣، ١١٢.
(٣) في الأصل: سلمة؛ والتصحيح من ابن الكلبي، ٩١؛ القلقشندي، ٤٣٣.
(٤) في الأصل: البراح. . . ومنهم ابن عبد اللَّه الحكمي؛ والتصحيح من ابن الكلبي، ١٩؛ الاشتقاق، ٤٠٦؛ العقد الفريد، ٣، ٣٩٣؛ الإكليل؛ ١، ١٤٦، ابن حزم، ٤٠٨؛ سبائك، ٣٧؛ العقد الفريد، ٣، ٣٩٣؛ لكن ابن الكلبي، ٩١؛ وابن حزم، ٤٠٩، قالا: بشير.
(٥) في الأصل. . . الحر. . .؛ والتصحيح من الاشتقاق، ٤٠٧؛ العقد الفريد، ٣، ٣٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>