للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإسلام، وآل لحيان بطون وأفخاذ متفرقة فيهم مشاهير ورجال لهم تأريخ، ومن مشاهيرهم عبد اللَّه بن فلاح آل لحيان اشتهر بالشجاعة والكرم، كان أميرًا في واسط وله مواقف كثيرة، توفي عام ١٣٤٥ هـ تقريبا.

ومن أفخاذ آل لحيان:

١ - آل فلاح وفيهم الإمارة وهم آل عبد اللَّه وآل فالح.

٢ - آل عمر ومنهم آل زيد وآل فواز.

٣ - آل محسن.

وذكر الشثور أيضًا من قحطان في الأفلاج قائلا عنهم:

هم من أقدم القبائل التي سكنت الأفلاج إذ يرجع تأريخهم إلى القرن السابع الهجرى، وأضاف عن نسبهم: أن المنقول عنهم والمشهور في نسبهم أنهم من الحرقان من عييدة من جنب من مذحج من قحطان، قال صاحب المنتخب (١): ومن بطون جنب (الحرقان) وهو البطن المعروف في عبيدة منهم الشثور أهل الحوطة، وقيل في نسب شعثر إنه ابن محمد بن مزحل بن زيد بن علي بن عليش ابن عادي بن جمعان بن هادي بن مسعود بن مبارك بن فالح (٢)، وفالح فرع من آل سرب بن سالم بن راجح (السربة) وهم بطن من بني جحيش بن زايد أحد بطون آل سليمان بن زيدان أحد عشائر حرق بن زارب (الحرقان) وحرق بن زارب بن أثير بن طلق من بطون بني يس بن رعَّاس بن عاصم بن ربيع من بني مرمض من زبيد من بني الحارث بن كعب المذحجي.

وقد بين الشيخ إبراهيم بن حمد الشثري المتوفي عام ١٢٥٥ هـ نسب الشثور في قصيدة له -إن صحت نسبتها إليه- أنهم من آل حرق (الحرقان) حين قال:

إليك من الشثري نظما تضوعت … أزاهيره عطرًا وطابت مسابك

إلى أن يقول:

على متنها من آل حرق تقدموا … إلى الحارث الكعبي غرّ شوابك (٣)


(١) انظر المنتخب للمغيري، ص ٣٠٥.
(٢) في الجد (فالح) يلتقي آل لحيان مع الشثور.
(٣) عن إتحاف اللبيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>