للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- آل زامل: في الخرج وأثيفية، وجنوبية سُدير.

منهم: عبد اللَّه بن سعد بن عبد الكريم بن عبد الكريم بن محمد بن راشد ابن زامل المتوفي في الخرج (١٢٨٩ هـ).

من عائذ، من جنب، من عَبِيْدة، من قَحطان.

قال الشيخ عبد اللَّه بن عبد الرحمن البسام (١): آل زامل كانت فيهم إمارة الخرج حين قيام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعوته، وله القصيدة النبطية التي نال فيها من رجال الدعوة السلفية، ومطلعها:

يا دِيْرتي جِعْلِكْ عَن الوَسْمِ تسعينْ … عام ولا دَبَّ الحَيَا حول مَبْناكْ

عسَاكْ وَاد مَن جَهَنَّمْ تصِيرِينْ … وسَعَايْرٍ تاكِلْ لي اقصاكْ وادْناكْ

يعني بديرته الخرج، التي أراد حِمَايتها من امتداد أنصار الدعوة إليها (٢).

وفي سنة ١٠٩٥ هـ قال ابن بشر: وفيها سطا أناس من أهل الدلم على رئيسها زامل، وهم من عشيرته، فقتلهم. انتهى.

وقال ابن عيسى في ذكر حوادث سنة ١٠٩٩ هـ: وفيها ظهر محمد بن غرير آل حمد رئيس الحسا والقطيف، ونزل الخرج، وحصل بينه وبين آل عثمان رؤساء الخرج من عائذ قتال شديد، ثم إنهم تصالحوا، ورجع عنهم. انتهى.

وذكر أن رئيس الْخَرْج سنة ١٠٩٨ هـ هو زامل بن عثمان، وأنه سار مع أهل حريملاء، ومحمد بن سعود صاحب الدرعية إلى بلدة سُدُوس وهدموا قصْرها وخربوه.

وقال ابن بشر: وفي سنة ١١١١ هـ سطوة ابن عبد اللَّه في بلد الدلم وقُتل فيها زامل بن تركي.

وقال ابن بشر أيضًا: وفي سنة ١١٩٠ هـ قُتِل فوزان بن محمد أمير نُتَيْقَة، المعروفة في بلد الدَّلَم، وكان من ظَنَايِن أهل الدين، قتله زيد بن زامل أمير الدلم،


(١) "علماء نجد خلال ستة قرون"، ٥٦٧ - هامش.
(٢) يقول في تلك القصيدة:
أما حميتك عن. . . هل الدين … وإلا دفنت بهبوة من هباياك

<<  <  ج: ص:  >  >>