للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ان كان تنشد يالهويدي عن الطير … الطير واللَّه يالهويدي غدا لي

عذاب معسكرات المسامير … ان حل عند قطيهن الجفالي

ان جا نهار فيه شر بلا خير … وغدا لهن عند الطريح اجتوالي

ان دبرن خيل وخيل مناحير … وغدن مثل مخزمات الجمالي

على الرمك صيده عيال مناعير … وشره على نشر الحريب الموالي

يضحك ليا صكت عليه الطوابير … طير السعد قلبه من الخوف خالي

خيالنا وان عرجدن المظاهير … وزيزوم عبرات طواها الحيالي

غيث لنا وان جت ليالي المعاسير … وبالشح ريف للضعوف الهزالي

يسقي ثراه من الروايح مزابير … تمطر على قبر سكن فيه غالي

وتقول إحدى بنات آل هدلان (١) عندما سمعت جماعة من آل ذيبه آل حسن الخنافر يصوتون على راعي لديهم اسمه ذيب تأخر عليهم في ليلة من الليالي وأخذوا يرددون اسمه وينادونه مما آثار شجون بنت آل هدلان على ذيب بن شالح فقالت هذه القصيدة:

ليت آل ذيبه ما دعوا عندنا ذيب … يوم ان قلبي سج منه لينساه

فن ذيبهم ذيب الغنم والمشاريب … وفن ذيبنا على الخيل ينضاه

ذيب شفا الادنا وجوع الاجانيب … على النقاء والسرق ما هرب يدناه

لا واقمحي يا فارك العرف بالطيب … اتجر ثوب القز والقرن تشعاه

لا واقمحي يا مناتلات المصاليب … والهجن عقبه نيها زاد مبناه

الجد ابن مزحم ترانه هل الطيب … في قولهم والا بعد ما لحقناه

وابوه شالح شوق بيض الرعابيب … قلايعه خمس وثمانين مسماه

يا كم عزل جل ذود حنا ذيب … وكم ذود مصلاح نخرج خلاياه

ذيب النضا ذيب الرمك منقع الطيب … ومن مات يالدحام عقبه نسيناه


(١) هيا بنت الفديع.

<<  <  ج: ص:  >  >>