للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحذراك الغرور أول شبابك … ترى طرق الغرور امضيعات

وليا ثار النشب بين المقرد … فجنب والعواقب مرضيات

ولا تخطي ولا يخطي عليك … وبالك تعترض لمعرضات

وليا جاك الخطا من يم جاهل … فداره بالهروج المقنعات

لعلك تقنعه باحس وسيله … وبيبان الحماقه امقفلات

وإن لم يقنع الجاهل بعذرك … واموره شفتها متوترات

فكن عاقل وحذراك الجهالة … وحسّب للقوافي قافيات

اليا جهل الجهول العقل ضده … فلا تحسب الأمور امهملات

مضى وقت الجهل واقفى وولى … مع غبر السنين المدبرات

وليا مد الجهول أيديه عامد … وصارت ما تفيد مفاهمات

فحاول تقنعه فان كان عائد … فلا للنكر غير المنكرات

وردع الجهل ما يحسب خطابه … ويحسب من الأمور المقديات

خصوصًا لانتهي مقدار صبرك … وشفت من الخصيم امعاندات

فلا يرضى على نفسه مذله … ايكون اللي عزومه ناقصات

ردي الخال نذل وابن هامه … ولاشٍ والروابع خاذلات

وليا منه قضى صبرك وغلّق … وشفت أن ما الحلول ابمجديات

فدافع دون عرضك والكرامه … وخاتمتك اليا ما جات جات

ولجل امقدر والموت واحد … ولنفس كلها له ذايقات

ولا ياقي الحذر مما يقدر … لابد أحكام ربك نافذات

وهذا ما استطعت من النصايح … نصايح ثابته وموكدات

بقوله واحد والكامل اللَّه … يوصي وما عمل بالتوصيات

أوصيكم وأنا واللَّه مقصّر … قصور ما تعطيه لروقات

خصوصًا جهة ما يرضي اللَّه … وهذا اللي به أكبر الفايدات

عسى ربي يسامحني ويغفر … ذنوبي الآتيه والسالفات

ولكن يا هل العرف اعذروني … اليا قصرت فابغي المعذرات

وصلى اللَّه على المختار طه … عدد ما نسنسن الذاريات

شفيع الخلق في يوم الملاقا … وكل الخلق حافين عرات

رسول الحق سيدنا محمد … عليه من الإله أزكى صلات

<<  <  ج: ص:  >  >>