وحذراك الغرور أول شبابك … ترى طرق الغرور امضيعات
وليا ثار النشب بين المقرد … فجنب والعواقب مرضيات
ولا تخطي ولا يخطي عليك … وبالك تعترض لمعرضات
وليا جاك الخطا من يم جاهل … فداره بالهروج المقنعات
لعلك تقنعه باحس وسيله … وبيبان الحماقه امقفلات
وإن لم يقنع الجاهل بعذرك … واموره شفتها متوترات
فكن عاقل وحذراك الجهالة … وحسّب للقوافي قافيات
اليا جهل الجهول العقل ضده … فلا تحسب الأمور امهملات
مضى وقت الجهل واقفى وولى … مع غبر السنين المدبرات
وليا مد الجهول أيديه عامد … وصارت ما تفيد مفاهمات
فحاول تقنعه فان كان عائد … فلا للنكر غير المنكرات
وردع الجهل ما يحسب خطابه … ويحسب من الأمور المقديات
خصوصًا لانتهي مقدار صبرك … وشفت من الخصيم امعاندات
فلا يرضى على نفسه مذله … ايكون اللي عزومه ناقصات
ردي الخال نذل وابن هامه … ولاشٍ والروابع خاذلات
وليا منه قضى صبرك وغلّق … وشفت أن ما الحلول ابمجديات
فدافع دون عرضك والكرامه … وخاتمتك اليا ما جات جات
ولجل امقدر والموت واحد … ولنفس كلها له ذايقات
ولا ياقي الحذر مما يقدر … لابد أحكام ربك نافذات
وهذا ما استطعت من النصايح … نصايح ثابته وموكدات
بقوله واحد والكامل اللَّه … يوصي وما عمل بالتوصيات
أوصيكم وأنا واللَّه مقصّر … قصور ما تعطيه لروقات
خصوصًا جهة ما يرضي اللَّه … وهذا اللي به أكبر الفايدات
عسى ربي يسامحني ويغفر … ذنوبي الآتيه والسالفات
ولكن يا هل العرف اعذروني … اليا قصرت فابغي المعذرات
وصلى اللَّه على المختار طه … عدد ما نسنسن الذاريات
شفيع الخلق في يوم الملاقا … وكل الخلق حافين عرات
رسول الحق سيدنا محمد … عليه من الإله أزكى صلات