وقال مبارك بن شرثان الحبابي:
ابدع القاف واعدله وانظم جوابه … ناظمه عندما يطلب يقدم شفاوي
من ضميرٍ يقز الهرج لما حكابه … قزة اللي على شغله ستادٍ قصاوي
واتيخر من الهرج الموافق عذابه … وكل هرجٍ على معناه يعطي براوي
بانصح اللي على المسلم يسوي عصابه … لا يصيبه من المظلوم ذنب ودعاوي
أو بعاقب ويبلا مثل ما اللَّه بلابه … لين هذاك مقتولٍ وهذا جلاوي
لا تشمت على من جاه ذنب وصابه … وشفت وقته سقاه المر بعد الحلاوي
وليا صفالك عدوك فانتبه لنقلابه … لا تخليه دكتور لعينك يداوي
بينت لك الأمور وشفت كل ومابه … وشافت العين من هاوي وغاوي وناوي
مربحك يا من اللَّه راد بحمى عقابه … راح بحماة ربه حاملته العراوي
من تمسك بدين اللَّه وما في كتابه … ذاك له كافي يكفيه سوء البلاوي
ومن تجنب طريق الكذب والصدق جابه … جاءه دلوه بماه وكل دلو ملاوي
ومن غداء همّه الدنيا وغره شبابه … راح وقته معا دنياه حلم وحزاوي
مثل من يضرب المضي بليا حزابه … ضارب المهلكات موهقتّه الهقاوي
والردي يا عميل الخبر ما ينبدابه … لا تخاويه لو انك لحالك خلاوي
ليبدا لك لزوم صار نفسه هبابه … وضاعت المعرفة بينك وبين الرخاوي
خل عرفك مع الطيب وراعي الذرابه … مستوى المرقب الواطي وذب العلاوي
ابن شرثان عنا بالنصايح ركابه … رب تقبل ولا يومر بكفح الهقاوي
ونطلب اللَّه غفرانه ونرجي ثوابه … عالم الغيب يعلم غيبتي والنحاوي
وهذه القصيدة للشاعر سياف محسن القحطاني:
بديت باسم اللَّه منشي مطرها … الواحد اللي مالك ما على الكون
مرتب كل السنين وشهرها … ومنزه بالوصف عما يعدون
سبحان رب الببت مظهر قمرها … اللي كتب لاجال والرزق مضمون
ومن بعد ذكر اللَّه نقطف ثمرها … نختار مما لاق والعرف مسنون
اللَّه من نفس تزايد كدرها … والقلب كنه بين الاضلاع مطعون
والعين تعاني ما حصل من سهرها … لا قصدها حبا ولاني مديون