للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مبارك بن شرثان الحبابي:

ابدع القاف واعدله وانظم جوابه … ناظمه عندما يطلب يقدم شفاوي

من ضميرٍ يقز الهرج لما حكابه … قزة اللي على شغله ستادٍ قصاوي

واتيخر من الهرج الموافق عذابه … وكل هرجٍ على معناه يعطي براوي

بانصح اللي على المسلم يسوي عصابه … لا يصيبه من المظلوم ذنب ودعاوي

أو بعاقب ويبلا مثل ما اللَّه بلابه … لين هذاك مقتولٍ وهذا جلاوي

لا تشمت على من جاه ذنب وصابه … وشفت وقته سقاه المر بعد الحلاوي

وليا صفالك عدوك فانتبه لنقلابه … لا تخليه دكتور لعينك يداوي

بينت لك الأمور وشفت كل ومابه … وشافت العين من هاوي وغاوي وناوي

مربحك يا من اللَّه راد بحمى عقابه … راح بحماة ربه حاملته العراوي

من تمسك بدين اللَّه وما في كتابه … ذاك له كافي يكفيه سوء البلاوي

ومن تجنب طريق الكذب والصدق جابه … جاءه دلوه بماه وكل دلو ملاوي

ومن غداء همّه الدنيا وغره شبابه … راح وقته معا دنياه حلم وحزاوي

مثل من يضرب المضي بليا حزابه … ضارب المهلكات موهقتّه الهقاوي

والردي يا عميل الخبر ما ينبدابه … لا تخاويه لو انك لحالك خلاوي

ليبدا لك لزوم صار نفسه هبابه … وضاعت المعرفة بينك وبين الرخاوي

خل عرفك مع الطيب وراعي الذرابه … مستوى المرقب الواطي وذب العلاوي

ابن شرثان عنا بالنصايح ركابه … رب تقبل ولا يومر بكفح الهقاوي

ونطلب اللَّه غفرانه ونرجي ثوابه … عالم الغيب يعلم غيبتي والنحاوي

وهذه القصيدة للشاعر سياف محسن القحطاني:

بديت باسم اللَّه منشي مطرها … الواحد اللي مالك ما على الكون

مرتب كل السنين وشهرها … ومنزه بالوصف عما يعدون

سبحان رب الببت مظهر قمرها … اللي كتب لاجال والرزق مضمون

ومن بعد ذكر اللَّه نقطف ثمرها … نختار مما لاق والعرف مسنون

اللَّه من نفس تزايد كدرها … والقلب كنه بين الاضلاع مطعون

والعين تعاني ما حصل من سهرها … لا قصدها حبا ولاني مديون

<<  <  ج: ص:  >  >>