فأن بو هادي لغاوية الطليب … يرتحل للهرج لآمنه نصاه
بادعه فمر يباتلها نشيد … ما كتبها بالقلم مع الدواه
ويقول شاعر من ولد عمر سنحان:
القصة والقصيدة التي سوف نوردها حصلت في بداية القرن الرابع عشر الهجري عندما غزت قبائل من المشرق على قبيلة آل هران من ولد عمر بن سنحان بموطنهم القصب لقصد الاستيلاء على أراضيهم وتوسيع سلطتهم إلى الفيض مقر قبيلة العنابس سنحان ولكن استطاعت قبيلة آل هران ومن ساندها من قبائل ولد عمران أن تدحر هذا الغزو وتعيدهم لديارهم بعد أن لحقت بالطرفين خسائر كبيرة في الأرواح قبل توحيد المملكة العربية السعودية تحت قيادة الملك عبد العزيز رحمه اللَّه الذي جعل كل قبائل هذا البلد إخوانا.
ياللَّه يا مطلوب عدل النظر … سبحان من جمع امته تشحاله
يا معوش الحوت في جوف البحر … ما لقي سوق يصطرف بالرياله
ياللَّه تهدينا نصلي الفجر … والظهر وأما العصر في ميحاله
والمغرب أنه مثل لمح البصر … وأما العشاء فأحلا لنا وثاله
من طال عمره لابد يازا القبر … الموت ما حن النبي واعياله
غير قم بانديب كفيت النظر … اركب على نضو ومز احباله
ورح لآل أبو لعثه صلاة العصر … واعطه علوم الصدق لا تخفاله
امحمد بن دليم مثل الصقر … عينه على البدوان والعماله
أهيض القيفان مني فسر … من خاطري قد زان لي عداله
قد هاضني يوم سبر من حدر … على القصب قد زان صب اخياله
فيه اللجيني وفيه الحشر … يوم أن يام خيموا في جاله
جاك ابن نوره مقبل من حدر … قال القصب يأخذه في مد قاله
ثم ينتقل للفيض عقب العصر … عند ابن جبران يجي مقياله
هو ما درا ان سنحان نار حمر … قوم تقاضي حقها بأفعاله
من هازهم من الحف ماله قدر … حيد المرازة بذة النقاله
تروا الصبي ابن هويج سوا النكر … كم قتيل طاح عند احلاله