للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نجير ونمنع الضيف المعزب … ونحمي الضيف ونوفر زهابه

ولا منحن شربنا در ناقة … واخذها غزونا ردت غصابه

ولا منحن كلينا زاد دير … ومره غزونا وأخذه نهابه

وحنا لا بعد ذقنا بعدهم … يرد الكسب والكاسب يهابه

ولا منه دخل في البيت خايف … منعه الرجل لو هو في غيابه

غنين عن التعريف حنا … فخرنا واصلنا كل حكى به

ولا لي عادة اذكر نسبنا … لكن في الناس من عدد انسابه

وحنا ننتسب الانساب منا … وقاموس العرب منا انتسابه

قحاطين إلى كلحت لشافي … وتاريخ سبق عصر الصحابه

منا الأوس والخزرج ومنا … خزاعة وانتمت منا كلابه

بدون الصور في باقي القبايل … وكل متعب سلمه اركابه

وعفوا ما نراه يقول تكذب … فيند قبل يمضي في جوابه

اما حصّل اشهود ضد قولي … ولا استكفي وقولي يكتفي به

وصلاة اللَّه على الشافع محمد … عدد ما سطر سطرٍ في كتابه

يقول مبارك بن عبد اللَّه بن شرثان رحمه اللَّه أن هذه قصة قد جرت على والده عبد اللَّه فقد غزا وبرفقته مجموعة أشخاص من الحباب فوق الهجن إلى الربع الخالي اتجاه عُمان وعندما وصلوا قرب عُمان أخذوا عددًا من الإبل بطريقة ما يسمّى بالفيد وكانت الإبل ملكا لقبائل يسمون الدروع وعندما علم أصحاب الإبل خبر أخذها استعدوا لاستردادها من الغازين ودارت بينهم معركة عنيفة ولكن الحباب أصروا على أخذ الإبل وعادوا بالإبل إلى الجزيرة العربية وكان ذلك عام ١٣٢٨ هـ. تقريبًا، وقد قال الشاعر مبارك قصيدة بهذه المناسبة:

يا اللَّه طلبناك يا قاضي نوايبنا … يا عالم الغيب رب البيت معبودي

طالب تجعل ثوابك من وهايبنا … وتغفر خطانا وتمحا زلة العودي

عودًا يقول إلنا عادات تجذبنا … عند التوالي إلى جاء ردها كودي

ولا نجهل اللي يوصي فيه شايبنا … وصى ولا حن عن اللي قال برقودي

قال الجمالة ودرب العز واجبنا … والعُمر يفنا وعلم الجود ما جودي

<<  <  ج: ص:  >  >>