ويقول حولت يوم البر ضاق ابنا … نهار لحقت ركاب القوم بضمودي
لحقت بأهلها على أثر الكسب تتلبنا … هجنًا عليها القرط والجعّد السودي
عبوًا تقدّم وعبوين تحف ابنا … وحنا عليهم نسوق المأ وبر كودي
كن البرّد من حقوق المزن يرذبنا … دندن رعدها وشبّت الأرض بارودي
ثم انثنبنا وعقّلنا ركايبنا … والعيب من هيج ولا قضب مردودي
خُبرة حباب كفينا دون غايبنا … قطاعة ما نعد النقص والزودي
ناطا الخطر كن ماشي بصايبنا … من خوفة يلحق الرجال منقودي
وفي مجلب الروح ما نغلي جلايبنا … وما كتب للعبد في اللوح مرصودي
فرض علينا تحدي من يعاتبنا … ومن لا يدوس الخطر ما يكسب القودي
ترعى وسيمة عربنا في سبايبنا … يرتاب ليشافها الطماع ويحودي
ونركب على اكوار طوعات تجول ابنا … جول القطاء يوم شاف العد ما رودي
تجتال والقالة العليا مواربنا … وابليس ملعون والحساد ملدودي
حنا حباب وعبد اللَّه مناسبنا … وقحطان أبونا المسمى مورثة هودي
من عصر الأجداد وأنا ضد حاربنا … اللَّه خلقنا منية كل مقرودي
وصلاة ربي عدد ما خط كاتبنا … على النبي محمد ما هب الهواء النودي
وهذه قصيدة للشاعر محمد بن جروان العلياني:
يا راكب اللي يرهج الجو حسها … ويهز سطح الأرض قو اشتغالها
اسبق من البارود زوعه وفره … مثل السهم لا مر سرعة خيالها
طيارة من صنع جرمل وردت … تشدي نزير رعود مزن خيالها
تمشي وتلفي لي مقادم قبايلي … وخص قحطان باسمهم لاسوالها
يلزمك من بين الحصاتين تنزل … جنوبي الدنيا والاخرى شمالها
ارفع بصوتك وانخ فيه القبايل … تاتيك قوم تخلفك باجتهالها
لا من لفوا من كل في وجانب … مثل الاسود الزايره باحتمالها
نب العيال الطيبين بذكرهم … خص الشيوخ وعم باقي رجالها
انخ الجحادر واثنهم بالنخوة … ازهم قبائلنا وصح في جالها
تاتيك جبعان المحازم كنهم … سبل تحدر من فروع جبالها