تشبع بوردتهم سباع جايعه … تشبع وترجع بالعشا لعيالها
وانخ الحباب حزامنا لا ثارت العدا … ربع نهار الضيق تشاف افعالها
ان جا لدخان الذخاير شوبه … ترهم جلايبها وترهم جمالها
وازهم عبيده كلهم وشيرخهم … دروعنا اللي ملتجي بظلالها
هم ربعنا اللي يرهب الحف جمعهم … وان ثارت الهيجا مشوا بظلالها
وانخوا بني هاجر مقابيس البلا … ترهم يجون مثل ذي وامثالها
لا من نخاهم واحد من ضده … ما تطاوع الشاير ولا عذالها
تعجبك وردتهم الى جا اللازم … لا من زبر جمع العدو واقبالها
قل تكفون يا قحطان وش ذا السكته … اقطع رجال ما تشاف افعالها
عيالكم بالسجن تندب بالثرا … تنخا هل العادات وأعزتالها
نعم يا بن فيصل الى جا مجاله … ما ذكر غيره واحد ارتكالها
يستاهل البيضا ويستاهل الثنا … وذي جابة حق تلينا مقالها
ترا الجبال الشاهقة يا ربعنا … من دون داخلها يعدي جالها
وبناتكم ما تنوخذ لا برتوا … وعيب قبال الخلق ضم عيالها
لا عاد ما للرجال يدرا هيبه … تسقط منازلها وينزل جلالها
رحنا نبي العيشة وستر اعراضنا … وعيالنا نبغي نسد احوالها
وأقلب على شمَّر وتلقى لابة … ترخص ذراريها وترخص حالها
خيار القبايل طيبين السمعه … سباع الفرايش ما احد يحتالها
تلفون ابن جبرين في ديرة له … عيد الركاب اللي تواما حبالها
هو مقدم الفضلان لا ضبضب السما … لا ضيعت خلج العشاير عيالها
فاليا سمحتوا من مورث ملبس … وقال الامور الكايدات انا لها
فانخوا لا الجربان لا جبت حيهم … اللي يذكر بالقدايم افعالها
اللي ليا عدو شيوخ القبايل … لا وصلت الجربان ياقف جدالها
وانخوا لنا ابن شريم وانخوا ابن علي … هم مزبن اللي من بعيد عنالها
يا سعد منهم باللوازم حزامه … في ساعة لا من بطل عذالها
وأنخوا لنا التمياط وانخ الطواله … وانخوا لنا الوجعان حامي ثقالها
وانخ اللغيصم كلهم وانخ ربعهم … قل تكفون يا العصلان هذا مجالها