وانخ ابن حسان راع الحويقه … له قردتا يسطي بها حين شالها
انخ الطنابا كلهم بالجمله … تأتي لك الشياب قبل اعيالها
مالي على الاجواد حق لازم … الا بشيمات العرب وامثالها
نخيتهم جار الزمان وضامني … ولا غيرهم لي حيلة باحتالها
انخ السويط مخضبة جرد النمش … شيوخ الظفير مزبنة من عنالها
خيالة القروى هل الباس القوي … اللي قضت في جارها من عيالها
وانخوا ابن حلاف وانخ قبايله … ستر العذارا حين ترمي شيالها
خيال قطعان تزايد جفيله … لا زاد من حس السبابا جفالها
له عادة ينزل إلى زرفل الدبش … ما احد من الظفران قبله نالها
لا صاح في جمع الخضور ترايعوا … ردوا كما سيل حدته ارمالها
دنيا كفا اللَّه شرها غداره … كم علقت من غافل أغلالها
جوارة بوارة مكارة … مثل الذي خانت شرفها بخالها
خان وجفانا الوقت صار بضدنا … وما كتب للنفس الشقية تنالها
حريمنا لا حل طاري ذكرنا … صاحت وغير الويل ترمي دلالها
ما كن لنا في نجد يذكر عشيرة … عزاه با نفس دناها كمالها
نخيت أنا الاجناب مما سطابي … نار توقد بالضمير اشتعالها
يا اللَّه ياللي حكمة النصر بيده … هون قضيتنا وحل اشكالها
تمت وصلى اللَّه على سيد البشر … نبينا المعصوم عن خمالها
وهذه قصيدة لابن شرهة من قبيلة آل مهدي من عبيدة قحطان يظهر فيها إعجابه بأفعال آل الجرو وبطولاتهم فيقول:
قلبي كما الملواح في كف صقار … والطير حشر والهبايب قويه
على بني عمي مدابيس الأشرار … كل ابلج يروي شبا العولقيه
زاعتهم النيه وحسقات ألاوبار … صوب المهامل والديار الخليه
على الرحيل يذكر لنا صار ما صار … كم حد شلفا راح كنه حنيه
يوم اشتبك عج الرمك دم وغبار … كم من عقيد طاح في الجندليه
يا ذيب ياللي بين سقمان وغمار … من راس رمح حويل دونك بنيه