للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانخ ابن حسان راع الحويقه … له قردتا يسطي بها حين شالها

انخ الطنابا كلهم بالجمله … تأتي لك الشياب قبل اعيالها

مالي على الاجواد حق لازم … الا بشيمات العرب وامثالها

نخيتهم جار الزمان وضامني … ولا غيرهم لي حيلة باحتالها

انخ السويط مخضبة جرد النمش … شيوخ الظفير مزبنة من عنالها

خيالة القروى هل الباس القوي … اللي قضت في جارها من عيالها

وانخوا ابن حلاف وانخ قبايله … ستر العذارا حين ترمي شيالها

خيال قطعان تزايد جفيله … لا زاد من حس السبابا جفالها

له عادة ينزل إلى زرفل الدبش … ما احد من الظفران قبله نالها

لا صاح في جمع الخضور ترايعوا … ردوا كما سيل حدته ارمالها

دنيا كفا اللَّه شرها غداره … كم علقت من غافل أغلالها

جوارة بوارة مكارة … مثل الذي خانت شرفها بخالها

خان وجفانا الوقت صار بضدنا … وما كتب للنفس الشقية تنالها

حريمنا لا حل طاري ذكرنا … صاحت وغير الويل ترمي دلالها

ما كن لنا في نجد يذكر عشيرة … عزاه با نفس دناها كمالها

نخيت أنا الاجناب مما سطابي … نار توقد بالضمير اشتعالها

يا اللَّه ياللي حكمة النصر بيده … هون قضيتنا وحل اشكالها

تمت وصلى اللَّه على سيد البشر … نبينا المعصوم عن خمالها

وهذه قصيدة لابن شرهة من قبيلة آل مهدي من عبيدة قحطان يظهر فيها إعجابه بأفعال آل الجرو وبطولاتهم فيقول:

قلبي كما الملواح في كف صقار … والطير حشر والهبايب قويه

على بني عمي مدابيس الأشرار … كل ابلج يروي شبا العولقيه

زاعتهم النيه وحسقات ألاوبار … صوب المهامل والديار الخليه

على الرحيل يذكر لنا صار ما صار … كم حد شلفا راح كنه حنيه

يوم اشتبك عج الرمك دم وغبار … كم من عقيد طاح في الجندليه

يا ذيب ياللي بين سقمان وغمار … من راس رمح حويل دونك بنيه

<<  <  ج: ص:  >  >>