للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحكمان -بإسكان الكاف بعدها ميم- قرية لبني جندب من زهران، في وادي تربة، وفيها مزرعتان إحداهما الزير والأخرى الملهِّي، وتبعد عن إيل نعمة ١٢ ميلا - بطريق وادي تربة.

الحَلاةُ: قرية بقرب المَنْدَق لزهران، تبعد عنه ما يقارب الميل في الطريق منه إلى الباحة.

الحَلاةُ: من قرى زهران في وادي المَرَار على يمين الطريق، بمسافة تقارب ١٣ ميلا عن الباحة.

الحِلَّةُ: قرية بقرب الباحة تبعد عنها بما يقرب من ميلين في طريق بلجرشي، من قرى غامد.

الحُلَيَّةُ: بالحاء المهملة المضمومة فلام مفتوحة فياء مفتوحة مشددة، فهاء: قرية للرهوة من غامد على مسافة عشرة أميال من بلجرشي جنوبه.

حمى بني سار، هذا الحمى يقع في بلاد بني سار (يسار) ويحسن أن نورد ما كتبه الدكتور عمر عبد المجيد دراز - خبير المراعي في وزارة الزراعة في كتابه "المراعي ووسائل تحسينها في المملكة" قال:

"وقد كانت محض مصادفة أثناء سيري في واحد من ثلاثة طرق توصل ما بين طريق الطائف -بيشة إلى بلدة بلجرشي أن لاحظت وجود منطقة تكاد الأعشاب تغطيها غطاء كاملا وذلك على غير ما كنا نشاهد على طول الطريق في رحلتنا هذه أو ما قبلها من رحلات- فاستوقفت قافلة سياراتنا، لنستطلع الأمر فكانت المفاجأة أن أجد نفسي على أطراف واحد من أهم الأحمية المتبقية بهذه البلاد ونموذج جيد للأحمية وهو (حمى بني سار) الذي ظل الرعي محظورًا فيه تمامًا لسنوات طويلة.

وقد أمكن جمع بعض المعلومات عن هذا الحمى من عدة مصادر وتتلخص فيما ذكره لنا أحد المعمرين بالمنطقة هو السيد مسفر بن مبارك الزهراني وكذلك ولده محمد من أن هذا الحمى كان لبني سار منذ القدم وأنهم كانوا قد اختلفوا في أمره مع بني حسن، فقتل في سبيله من الأخيرين سبعة، ثم احتكموا إلى الشريف حيدرة (مندوب الشريف حسين) فحكم لبني سار بأن (المسيكة) لهم، والمسيكة

<<  <  ج: ص:  >  >>