ويمكننا القول نتيجة لما شاهدناه ان هذا الحمى قد كفل له صيانة حقيقية وأن هناك حراسة دائمة تتغير بالتناوب بين المنتفعين بالحمى، ومن ثم فإن نفقات أو تكاليف الحماية بالأسوار الشائكة أو الحراس المأجورين نعتبر معدومة تقريبًا بالإضافة إلى أن التقاليد المرعية بين أهالي هذه المناطق تكفل منع التعدي عليها وإتلافها أو تدميرها إذ إن كل من يتعدى عليها بالرعي أو مخالفة النظم والتقاليد الموضوعة فإنه يعاقب بعقوبات عرفية كذبح شاه أو أكثر" انتهى.
الحمى: -بكسر الحاء وفتح الميم بعدها ألف- واد لبني كبير (غامد) تمتد فروعه من ريع الرهوة (رهوة رفيق) الواقعة جنوبه فيما بينه وبين بلجرشي على يسار الطريق، والرهوة تفصل بينه وبين فيق، ويقع في شرق بلجرشي بمسافة تقرب من ١٢ ميلا.
ويتجه وادي الحمى نحو الجنوب الشرقي حتى يفيض بوادي رنية ومن قرى وادي الحمى: