للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قِرَانُ: بالتخفيف - قال نصر: ناحية بالسراة من بلاد دوس، كان بها وقعة (١).

قُرَّان: بضم القاف وتشديد الراء الممدودة بألف بعدها نون، جبل في سفحة قرية قرّة لزهران، ويبعد عن الباحة في غربها بما يقارب ١١ ميلا.

القَرْنُ: قرن الفَرعة: قرية لزهران تقع جنوب الأطاولة والمسافة بينهما ٢١ كيلا.

قَرْنُ بني الحشحاش: قرية لدوس في وسط ثروق.

قَرْنُ ظبي: -قرية لبني حسن من زهران- في وادٍ يدعى بهذا الاسم من روافد وادي تربة، وتقع على يمين طريق بلاد زهران من الباحة -قاعدة المقاطعة- بما يقارب ٨ أميال.

وقد جرى في هذا الموضع وقعة أورد خبرها العصامي ويحسن أن تسوق الخبر بنصه، كما أورده في تاريخه - قال في الكلام على غزوات الشريف حسن بن أبي نمي:

ومن ذلك غزوة سوق الخميس ويسمى زهران، يتصل به قرن ظبي والصفا والمخواة وجبل عظيم يسمى مَلَس. كان من شأن هذه المواضع أن سكانها لا يورثون النساء جملة كافة وخصوصًا البنت التي منعها من أعظم سنن الجاهلية ومانعوها هم الكفار شرعًا، ومن عادتهم أن يمنعوا كل من وصل إليهم وخصوصًا العصاة لولاة الأمور، والذين يأكلون أموال الناس بالباطل والفجور، ثم تكرر منهم ما ذكر من القبائح، ونصحهم مولانا الشريف المشار إليه وهددهم فلم ينقادوا للناصح والنصائح، فبرز أمره المطاع إلى أكبر أولاده الكرام، السيد الحسين الأسد الضرغام بدر التمام، أن يقصدهم في محالهم فقاتلهم وقتل أعظم رجالهم، وحاز نفائس أموالهم، وفاز بأسر نسائهم وأطفالهم. فلما ملك البلاد والعباد، ووصل البشير بنصرته إلى والده وجده خير والد من خير أجداد، برزت أوامره المطاعة، أن ينصَّب حاكمًا شرعيًا وأميرًا ليقيم نظام السنة والجماعة، فتم ذلك على الأوضاع الشرعية، ونقل خراجها إلى الخزائن الشريفة العلية.


(١) "معجم البلدان".

<<  <  ج: ص:  >  >>